أوضح الخبير في الشؤون الاستراتيجية الروداني الشرقاوي، أن القمة العسكرية المغربية الموريتانية، تعد بمثابة ا استشعار من البلدين لخطورة ما يقع في المنطقة خاصة على ضوء المستجدات الجارية في دول الساحل والصحراء، وشبح تمدد سطوة التنظيمات الإرهابية، عبر هذه المساحات الشاسعة والغير مراقبة بشكل جيد.
ووصف الشرقاوي، في تصريح لوسائل الإعلام ، أن طبيعة الوفد المتوجه إلى الجارة الجنوبية يعكس حجم ومتانة العلاقات بين البلدين، خاصة في ما يتعلق بإحداث آليات بينية للعمل العسكري والدفاع المشترك.
ويقود بتعليمات سامية من صاحب الجلالة، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، على رأس وفد عسكري هام، بشكل مشترك مع قائد الأركان العامة للجيوش بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، بنواكشوط، الاجتماع الرابع للجنة العسكرية المختلطة المغربية الموريتانية.