أعلن البنك الإفريقي للتنمية عن شراكة إستراتيجية جديدة مع المغرب تمتد حتى عام 2029، تهدف إلى تعزيز النمو الشامل و المستدام في المملكة.
تتضمن هذه الشراكة إستثمارًا إجماليًا يصل إلى 15 مليار دولار، مما يجعل المغرب أكبر شريك للبنك في القارة الإفريقية.
أولويات الشراكة الإستراتيجية
تركز الإستراتيجية على محورين رئيسيين :
-
تعزيز النمو الشامل : من خلال تطوير المهارات، و تعزيز قابلية التوظيف، و دعم ريادة الأعمال.
-
تعزيز المرونة الإقتصادية : من خلال تطوير البنية التحتية المستدامة، خاصة في قطاعات المياه و الطاقة و النقل.
كما سيتم التركيز على مشاريع مبتكرة في مجالات “الربط بين المياه و الطاقة”، بهدف مواجهة التحديات البيئية و تعزيز التنمية المستدامة.
مشاريع بارزة و مساهمات البنك
منذ عام 1978، إستثمر البنك الإفريقي للتنمية أكثر من 12 مليار يورو في المغرب، موزعة على حوالي 190 مشروعًا في قطاعات إستراتيجية مثل الصحة، و التعليم، و الطاقة، و النقل، و المياه.
و في عام 2023، تم إطلاق مشاريع بقيمة 800 مليون يورو، مما يعكس عمق التعاون بين الجانبين.
من بين المشاريع البارزة التي تم تمويلها :
-
مشروع “نور” للطاقة الشمسية.
-
توسيع شبكة النقل السككي.
-
“مخطط المغرب الأخضر” لدعم الزراعة المستدامة.
-
تطوير البنية التحتية للموانئ، مثل ميناء الناظور غرب المتوسط.
أهداف الشراكة حتى عام 2029
تهدف الشراكة إلى :
-
زيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 52% من إجمالي إنتاج الكهرباء.
-
تحسين الوصول إلى المياه في المناطق الريفية.
-
تعزيز القدرة التنافسية للموانئ والبنية التحتية للنقل.
-
دعم القطاع الخاص من خلال تمويل المشاريع المستدامة.