أشاد الممثل الأعلى للاتحاد الإفريقي بمالي والساحل، مامان سامبو سيديكو، بالعمل الذي يقوم به المغرب لدعم الإسلام، وهو إسلام التسامح والبناء.
وعقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. تطرق مامان إلى ملف مالي، قائلا إن هذا البلد يوجد في وضعية “معقدة، لا يمكن معالجتها بوصفة جاهزة”. مؤكدا على أن “تعقد هذا الملف يعني أنه يجب علينا دعم الشعب المالي”.
وتابع بالقول ” إننا نعمل مع شركاء كالأمم المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي، لكن الملف المالي يبقى إفريقيا قبل كل شيء”.
كما طالب ب”حضور إفريقي أكثر أهمية في هذا الملف”. موردا أنه “يعول على المغرب في عدة جوانب”.
وأبرز مامان سامبو سيديكو أن المغرب “يُكوّن مئات الأئمة والعلماء من منطقة الساحل“، مشددا على أهمية تعميم هذه التجربة على المستوى القاري.
وعبر عن “امتنانه للشعب المغربي ولجلالة الملك على الأعمال المنجزة لفائدة منطقة الساحل”. ومشيدا على الخصوص بتضامن المملكة ” التي وقفت إلى جانب دول الساحل عندما ضرب وباء كوفيد-19 دولنا الفقيرة”.