قررت الوكالة الأوروبية للأدوية، إعطاء الضوء الأخضر للقاح “نوفافاكس” المضاد لكورونا الذي يرتكز على تقنية تقليدية أكثر من تلك المستخدمة في اللقاحات المتاحة، وهو أمر قد يقلل الشكوك لدى غير الملقحين.
وذكر بيان للوكالة الأوروبية للأدوية، أن لقاح الشركة الأمريكية أصبح “الخامس الموصى به في الاتحاد الأوروبي للوقاية من كوفيد لمن يبلغون 18 عاما وما فوق”.
ويطلق على لقاح “نوفافاكس”، اسم لقاح الوحدات الفرعية. حيث يستخدم على نطاق واسع ، على بروتينات تثير استجابة مناعية وخالية من الفيروس.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة ستانلي سي. إرك إن اللقاح “قد يساعد في التغلب على العوائق الرئيسية أمام التلقيح العالمي، خصوصا التحديات المتمثلة في توزيع الجرعات وإحجام كثر عن تلقيها”.
وبخصوص الأعراض الجانبية للقاح فقد لوحظت خلال الدراسات خفيفة أو معتدلة عموما. وقد اختفت بعد أيام من الحصول عليه.
وفي الصدد ذاته، تعاقدت المفوضية الأوروبية مع شركة “نوفافاكس” الأمريكية لشراء 200 مليون جرعة مسبقة من لقاحها، على تسريع عملية اتخاذ القرار الذي يسمح بإدراج هذا اللقاح في برامج التحصين المنتشرة عبر أنحاء الاتحاد الأوروبي.
وقالت الوكالة الأوروبية للأدوية “بعد تقييم شامل، خلصت لجنة الأدوية المخصصة للاستخدام البشري بالإجماع إلى أن البيانات المتوفرة للقاح كانت قوية وتفي بمعايير الاتحاد الأوروبي من ناحية الفعالية والسلامة والجودة”.