الحدث بريس:ادريس بوداش.
الصورة:الصادق عمري علوي.
التئم اليوم الاثنين 11 مارس 2019 بالرشيدية،المجلس الإداري للوكالة الحضرية الرشيدية-ميدلت في دورته الثانية عشرة، تحت إشراف المفتش العام بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ،المكلف بالتعمير السيد الغني أبو هاني نيابة عن الوزير المكلف بالقطاع،وبمعية بوشعاب يحضيه والي جهة درعة تافيلالت ،عامل إقليم الرشيدية ناهيك عن مصطفى النوحي عامل إقليم ميدلت… وبحضور الكاتب العام للولاية ادريس الكدوج وكذا مدير الوكالة الحضرية مصطفى الكحلاوي ،وعدد من رؤساء الجماعات الترابية ورؤساء المصالح الخارجية أعضاء المجلس الإداري….إضافة إلى موظفي الوكالة وشخصيات مدنية أخرى.
وابرز المفتش العام خلال كلمته الافتتاحية، إلى الدور الذي مافتئت تضطلع به الوكالة الحضرية للرشيدية-ميدلت من خلال إرسائها لمنهج الحكامة،وجعل التعمير رافعة لتمنية المنطقة ،حيث عرف التعمير مجموعة من الإصلاحات عبر عصرنة المنظومة التعميرية ككل.
وقد عرفت الوكالة يضيف عبد الغني ابوهاني انجاز خمسين وثيقة عمرانية إرساء لقواعد التعمير وعبر إعمال المرونة في هذا المجال وإطلاق برنامج عمراني طموح ناهيك عن تتبع البناء العشوائي والغير قانوني،وعلى هذا الأساس عرفت الرشيدية برامج تعميرية ومشاريع تهدف تحسين ظروف عيش الساكنة، وهنا يتجلى دور الوكالة للعب دور محوري ذو فعالية من خلال منجزاتها الترابية والمجالية فهي أداة مواكبة للخدمة الترابية والاستثمار.
وأشار بوشعاب يحضيه والي جهة درعة تافيلالت ،عامل إقليم الرشيدية خلال كلمة له بالمناسبة ،أن المجلس الإداري للوكالة الحضرية فرصة لتبادل الأفكار والآراء بين جميع المتدخلين في هذا المجال بغية الخروج بمقاربة تشاركية وواقعية عبر الارتكاز على منجزات الوكالة …كما سجل والي الجهة أن من شأن هذه الآراء جعل الوكالة تتماشى وكل الفضاءات المعمارية التي تشرف عليها.
وانطلاقا من حرص جلالة الملك محمد السادس نصره الله على العناية بهذا القطاع الحيوي ،أكد والي الجهة على الدور التي توليه السلطات الإقليمية لدور الوكالة الحضرية وعلى حرصها على تمكنيها من جميع الوسائل الضرورية لانجاز مهامها المتمثل في العناية بالتراث العمراني الذي يعد رافدا من روافد السياحة بالمنطقة.
إلى ذلك ذكر بوشعاب يحضيه والي جهة درعة تافيلالت ،عامل إقليم الرشيدية بعمل المنتخبين والسلطات المحلية ، ودورهم في التعامل مع الوكالة في انجاز وثيقة التعمير التي تشرف عليها ترابيا.
ومن جانبه ،قام مدير الوكالة الحضرية للرشيدية-ميدلت ، بتقديم عرض مفصل حول أنشطة الموسم 2018،والخطوط العريضة لبرنامج عمل الوكالة التوقعي لسنة 2019 وفق تصور الوزارة المعنية .
فعلى مستوى التخطيط الحضري ذكر مصطفى الكحلاوي أن عدد الوثائق المصادق عليها أو في طور الدراسة بلغ 64 وثيقة بنسبة تغطية جد متقدمة وهو مايعكس المجهود المبذول للوكالة الحضرية في سعيها الدؤوب لمواصلة تعميم التغطية بهذه الأدوات المرجعية الكفيلة بتنظيم وتخطيط حاضر ومستقبل المجالات الترابية.
إلى ذلك عرفت سنة 2018 تتبع وإنجاز عدد من الدراسات العامة والخاصة، وإعطاء الانطلاقة لمجموعة من العمليات العمرانية والمشاريع الهادفة إلى تحسين المشهد المعماري وتثمين المجالات الترابية.
وفيما يرتبط بالتدبير الحضري أشار مدير الوكالة إلى أن الحصيلة إيجابية رغم الإكراهات والتحديات التي يعرفها مجال التعمير بإقليمي الرشيدية وميدلت ،وعليه فقد بلغ عدد الملفات المدروسة خلال سنة 2018 ما مجموعه 2258 بنسبة الموافقة 69 بالمائة، إلى جانب تنظيم أبواب مفتوحة لفائدة الجالية المغربية، ولقاءات تواصلية لفائدة المجالس المنتخبة على مستوى إقليم ميدلت.
إثر ذلك عرفت الدورة 12 للمجلس الإداري للوكالة الحضرية الرشيدية-ميدلت ، نقاشا إيجابيا بين أعضاء المجلس توج بالمصادقة على محضر الدورة الحادية عشرة للمجلس وكذا على البرنامج التوقعي لعمل الوكالة لسنة 2019 وعلى مشاريع التوصيات المقدمة.