ذكر بلاغ للسفارة الأمريكية بالمغرب. أن ديفيد غرين اطلع، خلال زيارته، على عدة مشاريع تعكس مساهمة الشراكة المغربية الأمريكية في دعم التنمية الاقتصادية والمدنية في هذه المنطقة التاريخية.
والتقى القائم بالأعمال والي جهة فاس مكناس، عامل عمالة فاس، السعيد زنيبر، ورئيس مجلس الجهة امحند العنصر ومسؤولي القطاع التربوي وعالم المقاولات والشباب. حيث تم تبادل وجهات النظر حول طريقة اشتغال الولايات المتحدة مع الشركاء المغاربة على مستوى الاستثمار في النهوض بالساكنة المحلية. وخلق فرص وامكانيات التشغيل بفضل مشاريع تنهض بالتعليم والالتزام المدني وكفاءات المقاولات واستثمارات القطاع الخاص.
وقال ديفيد غرين “بعد اللقاء مع فاسيين استثنائيين على مدى يومين. أنا على قناعة بأن مستقبلا واعدا ينتظر الجهة، ونحن نخرج من جائحة كوفيد 19”. مؤكدا أن الولايات المتحدة، بتنسيق مع الشركاء المغاربة، منخرطة في دعم تنمية الجهة على المدى الطويل. وتمثلت اللحظة القوية للزيارة في الإطلاق الرسمي لمشروع “اسمع صوتي”. وهو برنامج للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يروم تشجيع الشباب والنساء والأشخاص. في وضعية إعاقة على الاضطلاع بدور هام في الحياة المدنية، من خلال مساعدتهم على المساهمة في تنمية المنطقة.
يتم تفعيل المشروع من قبل جمعية “بدائل مواطنة” في إطار دعم بقيمة 4، 5 ملايين درهم (حوالي 600 ألف دولار). وتخللت زيارة القائم بالأعمال اجتماعات مع شريحة واسعة من المؤسسات والمنظمات التي تحظى بدعم الولايات المتحدة. وأشارت السفارة الأمريكية إلى أن زيارة ديفيد غرين تزامنت مع تخليد الولايات المتحدة والمغرب خلال العام الجاري لذكرى 200 عام من الصداقة، تجسدها ممثلية الولايات المتحدة بطنجة، التي تعد أقدم ملكية دبلوماسية أمريكية.