قامت الولايات المتحدة الأمريكية، بترشيح بعض الدول من بينها المغرب لتلعب أدوارا طلائعيا، داخل مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، وذلك في إطار مشروع شامل لإصلاح مجلس الأمن، على المدى القريب والمتوسط، مشيرة إلى أن المغرب “بلدا حليفا تاريخيا و أول من اعترف باستقلال امريكا”.
وفي هذا السياق، قامت الخارجية الأمريكية، بإنشاء خلية تضم كبار الخبراء، أنجزت تقريرا حول الإصلاحات المقترحة بمجلس الأمن، حسب تقارير اعلامية.
وأكد التقرير المذكور، أن المغرب يعتبر بلدا حليفا تاريخيا، وهو “أول من اعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية كما أن إمارة المؤمنين هناك تعمل على نشر التسامح الديني وأغلبية المنتسبين للديانات الأخرى يجدون الحرية الكاملة في ممارسة شعائرهم داخل المغرب”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد دعا الاتحاد الإفريقي، إلى الانضمام إلى مجموعة العشرين كعضو دائم، مؤكدا أن “واشنطن تدعم بالكامل إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليشمل التمثيل الدائم لإفريقيا”.
وتابع جو بايدن في اليوم الختامي من القمة الأمريكية الإفريقية، أن “الشعوب في إفريقيا شريك لا بد منه ليستفيد كل العالم من ثمار التقدم”.