قال محللون أن ما قام به مانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، بخصوص حل البرلمان / الجمعية الوطنية. وفتح الباب أمام انتخابات تشريعية مبكرة، بدعوى تقدم حزب التجمع الوطني اليميني في الانتخابات الأوروبية. بعثر أوراق فرنسا مع دول شمال إفريقيا، وخاصة المغرب والجزائر. حيث يسود ترقب كبير خصوصا الغموض والقلق الذي يحيط بالنتائج مع ارتفاع نسبة حظوظ اليمين المتطرف في استطلاعات الرأي.
ويرى المحللون أن ماكرون ووضع الطبقة السياسية الفرنسية وأحزاب اليسار في ورطة حقيقية. لمواجهة اليمين في الانتخابات يومي 30 يونيو و7 يوليوز.
وفي هدا الإطار، تصدر حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف وحلفائه من ضمنهم حزب “الجمهوريين”. الذي يقوده إريك سيوتي بأكثر من 35 % من مجموع المشاركين في الاستطلاع. بينما تصل نسبة تحالف اليسار 29 % وهذه النتائج بالنسبة لليمين إيجابية. دفعت زعيم اليمين المتطرف جوران بارديلا إلى الإعلان بأنه لن يتولى رئاسة الحكومة إذا لم يحصل على الأغلبية المطلقة في البرلمان.
وحسب تقارير فرنسية، فإن أحزاب اليمين تغير سياستها مع المغرب وتبقى الأقرب إلى التقارب مع المغرب في ظل الخلاف الحاصل مع إدارة ماكرون. حيث كشفت أن اليمين الفرنسي يميل أكثر إلى تعزيز العلاقات مع المغرب عوض الجزائر، المتخوفة من صعود اليمين الذي يدعو إلى تغيير قوانين الهجرة وتقليص التأشيرات معها.
ومن الأحزاب حزب “الجمهوريين” اليميني الذي يقوده إريك سيوتي الذي عبر عن تحالفه مع حزب التجمع الوطني الفرنسي. وسبق أن زار المغرب وعبر عن موقف إيجابي مساند للمغرب في قضية الصحراء.
وأكد أن سيادة المغرب على صحرائه أمر لا جدال فيه، بينما لم تقدم إدارة ماكرون أي موقف إيجابي حول اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء. وتبقى فقط مساندة للحكم الذاتي عوض تطوير موقفها.