تلقى ريال مدريد أول هزيمة له في الدوري الإسباني هذا الموسم بعد سقوطه أمام غريمه التقليدي أتلتيكو مدريد في الجولة السابعة،بنتيجة 5-2، في مواجهة مثيرة أقيمت على ملعب “سيفيتاس ميتروبوليتانو”. وجاءت هذه الخسارة لتضع حدًا لسلسلة الانتصارات المتتالية التي حققها الميرينغي منذ انطلاق الموسم، والتي بلغت ستة انتصارات.
دخل المدرب تشابي ألونسو المباراة بخيارات فنية مختلفة، حيث دفع بالنجم الإنجليزي جود بيلينغهام في خط الوسط إلى جانب تشواميني وفالفيردي، في محاولة للسيطرة على وسط الميدان، فيما اختار إشراك أردا غولر إلى جانب فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي في خط الهجوم، مفضلًا إياه على ماستانتونو.
وعلى الجانب الآخر، فاجأ دييغو سيميوني الجميع بقراره إبقاء أنطوان غريزمان على مقاعد البدلاء منذ البداية، معتمدًا على الثنائي ألكسندر سورلوث وألفاريز لتنشيط الخط الأمامي، وهي خطوة أثمرت عن أداء هجومي فعال منذ ربع ساعة الأولى.
ومع العودة الى اللقاء كان الشوط الاول من الاجمل هذا الموسم وانتهى 2 – 2 بين الطرفين. افتتح لو نورمان التسجيل للاتلتي وجاء الرد قاسيا من الريال بثنائية مبابي وغولر الا ان سورلوث ابى ان ينتهي الشوط دون ان يسجل لينتهي 2 – 2.
في الشوط الثاني ضغط الاتلتي بكل قوة وانكب الى الامام وسجل هدفين عبر جوليان الفاريز من ركلة جزاء ومن ضربة حرة مثالية. جراء هذا التاخير حاول الريال اجراء تغييرات من أجل العودة في النتيجة، محاولة منه لتفادي الهزيمة الا ان البديل غريزمان عاقبه بتسجيله الهدف الخامس د 90+3 لينتهي اللقاء 5 – 2.
بهذه هذا الفوز رفع رصيد الاتلتي الى 12 نقطة مقابل 18 للريال واصبحت صدارته مهددة لصالح برشلونة الذي تنقصه مقابلة أمام خصم عنيد اسمه سوسيداد.
وسيجد ألونسو نفسه تحت ضغط متزايد لتصحيح الأخطاء وتحسين أداء الفريق قبل المواجهات المقبلة. الهزيمة شكلت صدمة لجماهير الملكي التي كانت تتطلع لمواصلة البداية المثالية، بينما احتفت جماهير الروخيبلانكوس بهذا الانتصار الكبير، معتبرة إياه خطوة قوية نحو اعنلاء سلم الترتيب.