علمت جريدة “الحدث بريس” من مصدر مطلع أن حزب الأصالة والمعاصرة يعيش في الآونة الأخيرة، على وقع غليان غير مسبوق بين مكوناته انطلاقا من مجلسه الوطني والى باقي الهياكل بسبب ما أسموه “بالتساهل” في التعاطي مع فضيحة عبد اللطيف وهبي وزير العدل المتعلقة بامتحان ولوج المحاماة.
وذكر المصدر نفسه أن الغليان شق مكونات الحزب ودفع بقيادات حالية وسابقة الى اعلام الفيتو في وجه وهبي بتحدي قراراته، لاسيما بعد انفراده ببعض القرارات الحزبية وإضراره بصورة الحزب في خضم فضيحة امتحان المحاماة بسبب عدم التشاور مع مكونات الحزب في خرجاته الإعلامية الأخيرة.
وأورد ذات المصدر أن الاجتماع الأخير للمكتب السياسي لذات الحزب، شهد نقاشا حادا بين أعضاء المكتب خصوصا فاطمة الزهراء المنصوري أحد الخصوم الحزبية لوهبي داخل البام والتي أعلنت في أكثر من مرة عزمها الإطاحة بوهبي من على رأس الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة.
وينتظر بحسب تقارير حصرية أن يعقد حزب الجرار خلال قادم الأيام مؤتمراً وطنيا استثنائيا، بغية تغيير قيادته الحالية من خلال انتخاب أمين عام جديد للقطع مع وهبي الذي أربك الحسابات السياسية لذات الحزب.