اهتمت الصحف الوطنية الصادرة يوم السبت، ت تأييد رئيس مجلس الشيوخ في سانت لوسي، أندي جي. دانيال، لمقترح المغرب بمنح الحكم الذاتي لأقاليمه الجنوبية ضمن إطار السيادة والوحدة الترابية للمملكة.
ونقلت الصحف عن دانيال تأكيده أنه “مقتنع بقوة بأن خطة الحكم الذاتي المغربية دليل واضح على إرادة وتصميم السكان على إرساء تعايش سلمي”، مبرزة تنويهه بجهود المغرب من أجل التوصل إلى تسوية سياسية نهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وأضاف أن خطة الحكم الذاتي، خطة “مدروسة، وذات تمثلية، وموثوقة ومسؤولة”، معتبرا أنها تشكل “مقاربة واقعية من شأنها أن تستجيب بدون شك لآمال وتطلعات كافة السكان في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية”.
كما تناقلت الصحف الوطنية مواضيع أخرى ، من أهمها على الخصوص الهبات الملكية بمناسبة شهر رمضان،وتأييد رئيس مجلس الشيوخ في سانت لوسي لمقترح المغرب بمنح الحكم الذاتي لأقاليمه الجنوبية، والاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية.
وهكذا، أبرزت الصحف الوطنية إشراف بعثة من الحجابة الملكية، أول أمس بفاس، على تسليم هبة ملكية لفائدة 6411 مستفيدا من الفئات المعوزة وذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك برسم سنة 2017 / 1438 .
وأضافت أن بعثة من الحجابة الملكية، أشرفت بصفرو على تسليم هبة ملكية لفائدة الفئات المعوزة وذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بمناسبة الشهر الفضيل.
وكتبت أن هذه المبادرة الملكية الإنسانية تهدف إلى تقديم الدعم للأشخاص المعوزين والمصابين بأمراض مزمنة ومساعدتهم على أعباء الحياة.
وتوقفت الصحف عند إفادة وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، السيد عزيز رباح، الذي أكد فيها أن الاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية في أفق سنة 2030، التي تأتي في إطار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي تروم التحول الطاقي وتعزيز الطاقات المتجددة، تتخذ كرهان بلوغ هدف 52 بالمائة من الطاقات المتجددة.
وأوضحت الصحف أن السيد رباح قدم أمام مجلس الحكومة عرضا حول مشروع هذه الاستراتيجية ذكر فيه أن هذه الأخيرة تستند على التحول نحو الطاقات المتجددة لبلوغ الهدف المحدد بدل نسبة 34 بالمائة سنة 2015.
وكتبت الصحف أن الاستراتيجية ترتكز على اعتماد نموذج طاقي مغربي يرتكز على عدد من الأهداف تتمثل في تأمين الإمداد الطاقي، وتعميم الولوج إلى الطاقة بأسعار تنافسية، ثم التحكم في الطاقة، إضافة إلى الحفاظ على البيئة، مذكرة بأن مسلسل التحول الطاقي بالمملكة انطلق منذ سنوات وحقق تراكمات دالة.
وأفادت الصحف بأن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين توافدوا عبر مختلف نقط العبور بالشمال الشرقي للمملكة منذ انطلاق عملية “مرحبا 2017″، وإلى غاية 20 يونيو الجاري، بلغ ما مجموعه 34 ألفا و742 شخصا، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 16 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2016 .
وسجلت اليوميات اعتمادا على إحصائيات للمديرية الجهوية للجمارك بالشمال الشرقي (التي تغطي الناظور ووجدة والحسيمة)، أن عدد الأشخاص الذين توافدوا، خلال الفترة ما بين 5 و 20 يونيو 2017 ، عبر باب مليلية بلغ 8 آلاف و8 أشخاص، فضلا عن آلاف الأشخاص الذين توافدوا عبر موانئ الناظور ، والحسيمة ومطارات العروي بالناظور ووجدة أنجاد والشريف الإدريسي بالحسيمة.
رياضيا، واصلت الصحف الوطنية اهتمامها بمنافسات كأس القارات المقامة بروسيا، والانتدابات المبكرة للأندية الأوروبية خصوصا صفقة انتقال اللاعب المصري محمد صلاح لنادي ليفربول الانجليزي.
في الملف الدولي، استأثر باهتمام اليوميات المغربية إيقاف عناصر الحرس المدني الإسباني بتعاون مع السلطات المغربية، شخصا يشتبه في علاقته بهياكل تجنيد جهاديين لصالح منظمات إرهابية ، وتفاعلات الأزمة بين قطر ودول خليجية، فضلا عن الأوضاع الأمنية بباكستان والعراق وأفغانستان واليمن.