كشفت مصادر مطلعة، أن البرلماني محمد التويمي بنجلون، المنتخب عن دائرة الفداء مرس السلطان، قرر التراجع عن استقالته من مجلس النواب بعد أن كان قد وضعها رسميا لدى رئاسة المجلس.
ووفقا للمصادر ذاتها، جاء هذا التراجع عقب موجة من الانتقادات القوية التي وجهتها له قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، معتبرة أن قراره كان مفاجئاً ولم يتم التشاور بشأنه داخل مؤسسات الحزب، ما دفعه إلى سحب الاستقالة قبل أن تعرض على المساطر القانونية للنظر فيها.
وأكد مصدر من الحزب أن التويمي بنجلون لا يزال يمارس مهامه النيابية بشكل عادي باسم فريق الأصالة والمعاصرة، نافيا أن تكون استقالته السابقة مرتبطة بموقف احتجاجي على الوضع السياسي أو البرلماني الراهن.
وأضاف المصدر أن البرلماني سيشارك، كما جرت العادة، في افتتاح السنة التشريعية الجديدة يوم الجمعة المقبل، إلى جانب باقي أعضاء فريق “البام” بمجلس النواب.
ويُذكر أن إعلان التويمي عن استقالته في وقت سابق أثار جدلا واسعا داخل الأوساط السياسية، حيث ربطه البعض بمحاولة التعبير عن تذمر من أداء الحكومة والأغلبية، قبل أن يتراجع ويؤكد استمراره في أداء مهامه التمثيلية.