اتهم المفكر المغربي المتخصص في قضايا التجديد الديني ، سعيد ناشيد ، حزب العدالة والتنمية الإسلامي ، بالوقوف ورف العدميد العدالة
وكتب ناشيد, في منشور مطول على حسابه ب » فيسبوك », أن « قرار طردي من الوظيفة العمومية بصفة نهائية, لا يفسره سوى كون جهات ظلامية نافذة تريد أن تراني أتسول, انتقاما مني لما أكتبه, ورغبة في إذلال المشروع الذي أمثله, كما أن الجهة المقابلة تخلت عن واجبها في حماية القانون ”.
وبعد قرار الطرد, يقول المتحدث ذاته, أصبحت « أتسول بيانا تضامنيا باسم أي نقابة من النقابات التي اطلعت على خلفيات الملف, وقد أبلغني كثير من أطرها عن صدمتهم واستيائهم ».
وأضاف “أتسول مكانا عزيزا يحفظ لي قدرا من كرامتي ، ولا تتحكم فيه قوى الظلام بأرزاق الناس” في إشارة عليسيان عليسيان عليسياهانات الليسياهانانايسايا عليسياهانانايسايسانيايا
وبعد أن استعرض ناشيد الإنجازات والأعمال الفكرية التي أخرجها للوجود, وكذلك المحن التي مر منها, قال إنه اشتغل أستاذا للفلسفة, لكن مديرية التعليم بسطات قضت أن يعود إلى التدريس في الابتدائي بالبادية بدعوى الحاجة إلى سد الخصاص هناك.
كما كشف “منعه من مغادرة التراب الوطني قصد المشاركة في الندوات الدولية التي كان يتلقى الدعوة إليها ، وذلدد بدعوت ملاتية بدعوت أليها.
واسترسل أن « الضربة الموالية جاءت هذه المرة من المرض, حيث أصبت بثلاث انزلاقات غضروفية في مستوى العمود الفقري, تبينها تقارير الفحص الطبي, على أثرها فقدت القدرة على المشي لمدة عام ونصف, عرفت خلالها أيضا ما الذي تعنيه كلمة الألم ».
وأشار إلى أنه قدم « ملفا كاملا مكتملا لأجل الاستفادة من التقاعد لأسباب صحية, يتضمن الانزلاقات الغضروفية, والحساسية, والكلي, وهي كلها مشاكل عانيت منها طويلا, استفاد المئات ولم أستفد أنا, بلا مبرر طبعا! اضطررت إلى مواصلة العمل في ظروف صحية عصيبة ”.
وأضاف « كافحت ما أمكنني ذلك من أجل التقاعد لأسباب صحية, كافحت من أجل حق مغادرة التراب الوطني للمشاركة في المؤتمرات التي استدعى إليها, كافحت من أجل لحلحة وضعي بأي شكل من الأشكال, لكن بدون جدوى ».
ثم جاءت الضربة الأكثر قساوة, يضيف ناشيد « حيث استدعاني المدير الإقليمي إلى مكتبه, فوجدت معه شخصا آخر, سأعرف فيما بعد أنه أحد أبرز مسؤولي حزب العدالة والتنمية في المنطقة, ليخبرني أمام مسامعه بأنه سيحليني على أنظار المجلس التأديبي ».
« لأن المريض كما قال لا يحق له أن يكتب أو ينشر أي شيء, بل يجب أن يتناول الدواء وينام كما قال !, مضيفا بأنه هو من سيعين الأعضاء الإداريين للمجلس الذي سيعقد داخل إدارته, وأن العقوبة آتية بلا ريب », يقول ناشيد.
وشدد المتحدث ذاته, بأنه راسل « وزير التربية الوطنية مطالبا إياه بالتحقيق في جلسة التهديد التي تمت, في خرق للقانون, بحضور ممثل عن حزب العدالة والتنمية, والذي يعرف الجميع أني على خلاف فكري معه, مع احترامي للأشخاص, بعد ثلاث جلسات متتالية قرر المجلس التأديبي عقوبة العزل النهائي عن الوظيفة العمومية ، وبعث بالقرار إلى رئيس الحكومة الذي هو أيضا رئيس حزب العدالة والوق عريس الحكومة الذي هو أيضا.
وأشار سعيد ناشيد إلى أنه « إداريا, ومهنيا, ومنذ ما يقارب عشرين عاما, لا أتوفر على أي تقرير سيئ من طرف أي مدير أو مفتش أو أي رئيس من الرؤساء المباشرين, بل كل التقارير جيدة, لا أتوفر على أي تغيب غير قانوني على الإطلاق, كل الشواهد الطبية التي أنجزتها مصادق عليها من طرف اللجنة الطبية المختصة, لم أقترف أي جنحة أو جريمة, لم أختلس فلسا واحدا, لم أغير من المنهاج التعليمي, لم أتطاول على أحد, لم يسجل علي أي سلوك غير تربوي, بل تلقيت التكريم في مؤسستي نفسها كما في كثير من المؤسسات التعليمية ، وساهمت في إنجاز برامج للتفلسف مع الأطفال لفائدة مؤسستي ومؤسسات.
يذكر أن سعيد ناشيد, مفكر مغربي تنويري له عدة مؤلفات منها: « الاختيار العلماني وأسطورة النموذج », و » قلق في العقيدة », و » الحداثة والقرآن », و » دليل التدين العاقل », و » رسائل في التنوير العمومي », و » التداوي بالفلسفة ”، و” الطمأنينة الفلسفية ”، و” الوجود والعزاء ”.