الحدث بريس : متابعة
تستعد مجموعة من المصالح التابعة لوزارة الداخلية لمباشرة إجراءات صارمة بالتزامن مع انطلاق المرحلة الثالثة من حالة الطوارئ الصحية، التي تم الاعلان عن تفاصيلها امس الاثنين بالبرلمان من طرف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن السلطات الامنية و المحلية ومصالح الدرك الملكي و القوات المساعدة، و مختلف المصالح ذات الصلة، تستعد لفرض سطوتها بشكل كامل على مجموعة من المدن والمناطق، وخصوصا المدن التي تعرف وضعا وبائيا معقدا، وذلم من خلال التحكم التام في حركة المواطنين عبر الأحياء، استنادا على خرائط تم وضعها من طرف المصالح المختصة .
ومن المنتظر ان تسهم الخرائط الوبائية في تقسيم المدن التي تشهد اصابات كثيرة على غرار مدينة مراكش، إلى “قطاعات” يجري إغلاقها بواسطة عناصر وسيارات وحواجز الشرطة، و تقييد الحركة بين هذه الحياء بشكل مشدد يضمن عزل الاحياء الموبوءة وحماية الاحياء التي لم يصلها الوباء او تعافت منه كليا او نسبيا.
ووفق المصادر ذاتها، فإن مجموعة من المدن يتوقع أن تبدأ فيها اجراءات خاصة في المرحلة الثاثلة من حالة الطوارئ، وفي مقدمتها الرباط والدار البيضاء وطنجة ومراكش وفاس، وذلك بعدما تم تسجيل إصابات كثيرة بشكل متتالٍ خلال المرحلة الثانية من حالة الطوارئ الصحية التي انطلقت منذ 20 أبريل الماضي،وكذا ظهور بؤر وبائية عائلية و صناعية فيها.