افتتح المقر الجديد للاتحاد الإفريقي للشباب، اليوم الإثنين بالرباط، وذلك خلال حفل ترأسه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد. وكذا ممثلي وزراء الشباب من مختلف دول القارة الإفريقية ومنظمات دولية.
ويأتي نقل مقر الاتحاد الإفريقي للشباب، وهو هيئة تعنى بالشباب ومجالسهم الوطنية لدى الاتحاد الإفريقي، عقب قرار المجلس التنفيذي للاتحاد في 10 نونبر 2020، بنقل مقره من السودان إلى المغرب.
وقال رئيس الاتحاد المنتهية ولايته، أليو أومارو، إن نقل مقر هذه الهيئة القارية إلى المغرب يجسد التزام المملكة المغربية القوي بتعزيز الاندماج الإفريقي. كما يشكل اعترافا بالجهود الدؤوبة التي يبذلها الملك محمد السادس الذي ما فتئ يدعم قضايا الشباب الإفريقي.
- الحدث بريس-
- الحدث بريس-
- الحدث بريس-
وفي الصد ذاته، أكد المتحدث ذاته، على القيم والمبادئ الأساسية للاتحاد الإفريقي للشباب، مبرزا أن هذه المنظمة الإفريقية تسعى جاهدة لتقوية قدرات الشباب في إفريقيا لأداء دورهم كقادة للغد وفاعلين أساسيين في العملية الاقتصادية والسياسية والتنمية الاجتماعية والثقافية بالقارة.
من جانبه، أعرب الرئيس الجديد للاتحاد، موموني دياللا، عن شكر وامتنان فريق إدارة الاتحاد للملك على احتضان مقر الاتحاد بالرباط. مستعرضا المسار الطويل الذي سلكه الاتحاد منذ إنشائه في 26 أبريل 1962 في غينيا كوناكري بمبادرة من رؤساء دول إفريقية.
وأشار إلى أن الهيكل الحالي للاتحاد هو نتاج لعملية تحول عميقة وصارمة لولادة جديدة بهدف أساسي يتمثل في التكيف مع التحديات التي يواجهها الشباب.
وبعد قص الشريط الرمزي، وزيارة المقر الجديد، وتوقيع وثيقة التسليم وتنصيب اللجنة التنفيذية المنتخبة. شارك الحضور في حفل أقيم في موقع شالة أعقبه عرض شريط وثائقي يسلط الضوء على نقاط القوة في القارة والتحديات التي يتعين مواجهتها. إلى جانب تتبع عرض موسيقي للفنان المغربي الكاميروني إليا س طاني المعروف باسم Tagne والمغنية المغربية بشرى علم.
وشهد هذا الحفل أيضا تسليم درعين تذكاريين للرئيس المنتهية ولايته والأمين العام للاتحاد. تقديرا لهما على عملهما لصالح تعزيز الاندماج الإفريقي. ووقع الاتفاقية المتعلقة بمقر الاتحاد الإفريقي للشباب في نونبر 2021 في الرباط، بنسعيد وأومارو. وتم اختيار مدينة الرباط سنة 2022 عاصمة إفريقية للشباب.
وتتمثل مهام الاتحاد على الخصوص في تعزيز قيمه ومبادئه، خاصة تلك المتعلقة بالسلام والديمقراطية والتنمية المستدامة بهدف تحقيق الاندماج الإفريقي.