كشفت عدد من المصادر من داخل وزارة التربية الوطنية، أن عددا من المسؤولين المركزيين بالوزارة، يعيشون وضعا لا يحسدون عليه، وذلك بعد أن قرر الوزير المعين، شكيب بنموسى، تجميد صلاحياتهم حتى الحسم في وضعهم داخل هذا المرفق الهام.
وحسب ما أفادت مصادر إعلامية وطنية، فإن عددا من المسؤولين المركزيين، بوزارة التربية الوطنية، فوجئوا بأوامر من الوزير، بنموسى، تخبرهم بعدم المشاركة في أية أنشطة وعدم مغادرتهم مكاتبهم في انتظار تقرير مصيرهم.
وحسب ما كشفت عنه يومية “الأخبار” فإن القرار يأتي مع شروع بعض مكاتب الدراسات المتخصصة في التقويم المؤسساتي إجراء افتحاص لجميع الإدارات المركزية، خاصة تلك التي عرفت الملفات التي تشرف عليها تعثرا، من قبيل التعليم الأولي والمناهج والامتحانات والحياة المدرسية والتجديد التربوي.