الحدث بريس:مصطفى مسعاف.
تتغير ملامح العاصمة الإسماعلية عند قدوم الضيوف ليتم ازالة ما تم تشييده بعد مغادرتهم،بطبيعة الحال”العام زين” شعار رنان يتم ترويجه و لكن ما خفي أعظم…
مكناس تحت قبضة الفساد منذ زمن ،بعد وصول البيجيدي الى السلطة زادت الأمور تعقيدا و و تأزمت الأمور و هذا بفعل الفلسفة التي ينهجها من يدير الشأن العام المحلي بالمدنية،لغة الزبونية و المحسوبية هي التي طبعت كل هذه السنوات الأخيرة بشكل اتوماتيكي نسنتج مايلي:
-التوظيف في المناصب الجماعية.
في الواقع هذه النقطة غامضة للبعض لكن هي واضحة في وجه من يستخدم المنطق من قبيل توظيف من هم أولى بحزب البيجيدي أي مولوه “ديالنا راه ديالنا” هذه هي الحقيقة التي أخفيت على الجميع..
-المنح الموجهة لجمعيات المجتمع المدني.
نقطة أثارت جدلا واسع لذى بعض الفاعلين المدنيين بحيث توجه مبالغ خيالية للجمعيات التي لها تعاطف مع الحزب الذي يقوذ الجماعة و التي تخدم أجندته و ما يقع في الكواليس لا يعرفه الجميع..
-النادي المكناسي codm للرياضات..
نادي عريق يصارع الوجود في ظل فساد مالي و اداري صنعه اعداء النجاح،فبعد ان رفعت الجماعة يدها على النادي زاد السيل زبى و هو الآن يواجه المجهول و لعل السبب هو رغبة الجماعة في تسييس القضية لصالحها و لعب دور البطولة..
مجلس أغرق سفينة التسيير بجماعة متعطشة الى تنمية حقيقية و مشتاقة إلى من يسقي قلوب ساكنتها بقطرة أمل في التغيير بمكناس،و المهمة بدت صعبة امام اعلام يحترف الإسترزاق و يبيع كرامته من أحل “البادج و عشاء فخم” بالمقابل المدح و “العام زين”…