بوسكورة.. منصة معالجة المحولات الكهربائية الملوثة تعد الأولى من نوعها إفريقيا وعربيا

0

الحدث بريس ـ مُتابعة

أباح “عزيز الرباح” وزير الطاقة والمعادن والبيئة، بأن منصة معالجة المحولات الكهربائية الملوثة بالملوثات العضوية الثابتة ببوسكورة، الأولى من نوعها في إفريقيا وفي العالم العربي.

 

وخلال زيارة ميدانية قام بها السيد “الرباح” مؤخرا لمنصة معالجة المحولات الكهربائية الملوثة بثنائي الفينيل متعدد الكلور، الموجودة ببوسكورة والتي تم إحداثها في إطار البرنامج الوطني للتدبير المستدام للملوثات العضوية الثابتة. قال في تصريح له: إن المنصة “تعد الأولى من نوعها في إفريقيا وفي العالم العربي، التي تعمل على إعادة تأهيل المحولات الكهربائية الملوثة بالملوثات العضوية الثابتة، ويتم جمعها على صعيد التراب الوطني، من خلال معالجتها وإزالة الكلور منها مع إعادة استعمال المواد الأولية الموجودة بالمحولات المنتهية الصلاحية”.

 

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

ووفق بلاغ للوزارة، يضيف الوزير، أن المحولات التي تعتبر نسبة تلوثها عالية، يتم تصديرها، للتخلص منها في مراكز متخصصة في الخارج”.

 

وأشار عزيز رباح، حسب المصدر ذاته، إلى أنه تم إعداد هذا البرنامج في إطار تفعيل اتفاقية ستوكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة، التي صادق عليها المغرب في سنة 2004. مبرزا أن هذا البرنامج استفاد من دعم مالي من الصندوق العالمي للبيئة، بقيمة سبعة ملايين دولار ودعم تقني من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية. وأن المرحلة الأولى منه مكنت من التخلص من 1080 طنا من المعدات الملوثة في شركة متخصصة بالخارج ومعالجة 450 طنا بمنصة بوسكورة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور، تعتبر ملوثات عضوية ثابتة سامة وغير قابلة للتحلل بالوسط البيئي. وتسبب هذه الملوثات مشاكل صحية خطيرة مثل الأمراض الجلدية والتنفسية، كما يمكن أن تسبب في بعض الحالات في السرطان. وتوجد هاته المواد بشكل رئيسي في المحولات الكهربائية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.