وقالت الشركة المسؤولة عن تطبيق “في بي إن برو”، إن “أكثر من 105 ملايين شخص قد تُسرق تفاصيل بطاقات الإئتمان الخاصة بهم، ويتم بيع صورهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم عبر الإنترنت وتسجيل محادثاتهم الخاصة” بسبب تلك التطبيقات، لافتة إلى أنها (التطبيقات) “تسمح للقراصنة باعتراض الإتصالات بين المستخدم والمزود، وحتى إعادة توجيه المستخدمين إلى خادم متسلل ضار”.

وتهدف تطبيقات “VPN”، الممنوعة في دول عدة، إلى إنشاء “ممر” بين جهازك والإنترنت، وتوجيه حركة المرور الخاصة بك عبر خادم لإخفاء موقعك ونشاطك على الإنترنت. وأصبحت هذه التطبيقات أكثر شيوعا في السنوات الأخيرة.

وحذر فريق موقع “سايبر نيوز” من أن “مستخدما في منتدى قراصنة شهير، يبيع 3 قواعد بيانات يُزعم أنها تحتوي على بيانات اعتماد المستخدم وبيانات أجهزتهم، من ثلاث خدمات VPN مختلفة.