الحدث بريس – وكالات
أعطت إسبانيا وغالبية الدول الأوروبية رسميا الضوء الأخضر لحملات التطعيم ضد وباء كوفيد – 19، أمس الأحد.
كما بدأت السلطات المحلية لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، بتلقيح سكان الثغرين، بما فيهم المغاربة، بعد أن تكلف الجيش الإسباني بنقل جرعات اللقاح، حسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية.
وشددت وزارة الصحة الإسبانية على أن حملة التلقيح ستخص في البداية الأشخاص أكثر ضعفا أو عرضة للفيروس مثل نزلاء دور العجزة والطواقم الطبية، لتشمل باقي المواطنين، أملا في العودة إلى الحياة الطبيعية وطي صفحة سنة استثنائية بجميع المقاييس.
ويستفيد من حملة التلقيح هذه مغاربة الثغرين، الذين يمثلون نصف عدد السكان في المدينتين المحتلتين، حسب تقرير حديث أصدره اتحاد الجالية الإسلامية بإسبانيا، بتعاون مع مرصد الأندلس تحت عنوان: “دراسة ديمغرافية حول السكان المسلمين”.
ويشار إلى أن سيدة تسعينية تدعى أراسيلي روزاريو هيدالغو سانشيث، وتقيم في دار المسنين في لوس أولموس بغوادالاخارا، كانت أول شخص يتم تطعمه ضد الفيروس في إسبانيا.
وقالت إنها لم تشعر “بأي شيء” عندما تم حقنها باللقاح.