أفادت مصادر مطلعة، أنه من المرتقب أن يحمل المجلس الوزاري نهاية شهر يناير الجاري، العديد من المفاجئات.
وقالت المصادر ذاتها، أنه سيتم تعيين عدد من الولاة والعمال، بالإضافة إلى ملء بعض الكراسي الشاغرة كما هو الحال بعمالة إقليم مولاي يعقوب.
ومن المرتقب، يضيف المصدر، أن تطيح التعيينات الجديدة ببعض الولاة والعمال، من بينهم من وصل به العمر إلى سن التقاعد وتجاوزه، كما هو الحال لعبد الغني الصبار عامل بمكناس، ولمين بنعمر والي جهة الداخلة – واد الذهب، وكذا محمد مهيدية والي جهة طنجة تطوان الحسيمة.
ووحسب مصادرنا، أفادت بعض التسريبات، أن بعضا من رجال السلطة سيتم نقلهم إلى وجهات أخرى لأسباب صحية يوجد كحسن الزيتوني عامل إقليم تينغير.
وفق المصدر ذاته، سيتم أيضا تنقيل عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران إلى المصالح المركزية، شأنه شأن بوشعاب يحضيه والي جهة درعة تافيلالت، وذلك بناء على رغبة شخصية في انتظار تقلد مهام سامية أخرى.
ويتوقع الملاحظون أن يتم تعيين محمد اليعقوبي واليا على جهة فاس – مكناس، خلفا للوالي سعيد زنيبر الذي يتوقع أن يحظى بتعيين في منصب كبير، وتعيين الكاتب العام عبد الوهاب فاضل عاملا على إقليم مولاي يعقوب.
ومن المتوقع ان تشمل التنقيلات أيضا، عدد من الولاة، ومن بينهم كريم قسي لحلو والي جهة مراكش – آسفي، شأنه شأن والي جهة الدار البيضاء – سطات سعيد احميدوش، وكذا والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، ووالي جهة الداخلة – واد الذهب لمين بنعمر الذين ينتظر أن يحل مكانهم وجوه بالادارة الترابية.
وبخصوص الوجوه الجديدة التي ينتظر تعيينها في هذه المناصب الكبيرة. كانت قد حظيت بالإشادة عقب الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة وتأطير عمليات التلقيح، كما هو الحال بالنسبة لمصطفى النوحي.