حالة استنفار قصوى هي تلك التي عاش على وقعها القصر القرية ” تاوريرت ” بجماعة مدغرة عمالة الرشيدية، بعدما أقدم شاب في عقده الثالث زوال يوم الجمعة 25 فبراير الجاري، على ارتكاب جريمة قتل بشعة راح ضحيتها استاذ متقاعد كان في طريقه لتأدية صلاة الجمعة.
وبفضل تكثيف الجهود وتسخير جميع اللوجستيك من قبيل كلاب مدربة ورصاص مطاطي للدرك الملكي وخراطيم المياه للوقاية المدنية، والتي تمكنت بعد خطة محكمة من توقيف الجاني الذي دخل في حالة هيجان في أحد غرف منزل عائلته التي أقفلها بإحكام لتعقيد مأمورية وصول رجال الدرك إليه واعتقاله.
لكن تجربة رجال الدرك وتدخلاتهم في مثل هذه الحالات مكنتهم من إنهاء مسلسل هذه الجريمة وإلقاء القبض على القاتل، الذي وضع تحت تدابير الحراسة النظرية، قصد خضوعه للبحث الذي سيجرى تحت إشراف النيابة العامة للكشف عن حيثيات وملابسات هذه الجريمة الشنعاء.