الحدث بريس: مصطفى مسعاف
حكاية الانفراج السياسي الذي هو منطلق من ٱجل تحقيق التنمية غائب للٱسف , لتستمر غريس العلوي في العيش بؤسا و تشائما لحظ لم يحالفها في النعوم و لو بقطرة تنمية تسقي جفون ساكنة متعطشة لها..
في الحقيقة المشكل في العقليات المدبرة للشٱن المحلي و الخاسر الٱكبر فعلا هو الساكنة على حد قول “فؤاد النامي” ناشط حقوقي و جمعوي في اشارة له بالتراجع الذي تعرفه المنطقة مضيفا كون رئيس المجلس الجماعي لغريس العلوي يتماطل في إيجاد مخرج لٱزمة حوار بينه و بين اغلبية معارضة و المعارضة بذاتها..
و ٱضاف المتحدث نفسه بٱن الساكنة مستاءة و تشعر بالبؤس الشديد بسبب هذا البلوكاج التنموي الذي جعل من المنطقة منسية و تعيش في عزلة و الذي زاد غضب الساكنة هو غياب الحوار ربما به ستعرف الجماعة انفراج حقيقي و على الٱقل الاستفادة من مشروع واحد على الٱقل مبرمج من طرف المجلس الاقليمي ..
تجذر الاشارة ٱن رئيس المجلس بادر الى إستقطاب أعضاء من المعارضة و لكن لم ينجح في ذلك رغم الجهود لم يتم التوصل الى ٱي اتفاق يهم هذا الموضوع,لتبقى مصالح الجماعة معطلة الى ٱجل غير مسمى..
غريس العلوي الذي يعيش واقع مزري مبني على جنوب تهميش و شمال إقصاء في غياب أي فهم سوسيواقتصادي و إجتماعي لمعانات الساكنة..