الحدث بريس:يحي خرباش.
في اللقاء الذي نظم بمجلس جهة درعة تافلالت هذا اليوم والتي لا زالت اشغاله جارية الى حدود كتابة هذه السطور في موضوع دعم البحث العلمي بجهة درعة تافلالت بشراكة بين مجلس الجهة والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني, اكد رئيس مجلس الجهة على اهمية البحث العلمي ودوره في التنمية.
كلمة رئيس مجلس الجهة وفي المقدمة , اشار الى الدول المتقدمة التي قطعت اشواطا ومراحل جد متقدمة في هذا المجال , واستشهد بأرقام مالية مهمة تحققت بفضل البحث العلمي ومكنت تلك الدول من ان تحتل مراتب اولية في سلم التنمية , الى هنا يبدو كلام الرئيس منطقي وعادي ولا يحمل اي جديد , لكن سرعان ما افتتح باب المداخلات بعد ان استعرض مدير المركز اهم المجالات العلمية التي اشتغل عليها المركز وقدم نموذجا للشراكة مع مجلس الجهة لدعم البحث العلمي بالجهة ,كما قدم لنا رئيس الجهة محاضرة في البحث العلمي.
النقاش الذي دار بمقر مجلس الجهة حول هذا الموضوع وكشف المستور , وازال الستار عن مسرحية هزلية بطلها الشوباني ومن ارادهم ان يكونوا ابطالا للحلقة فلا مؤسسة الخبراء التي تعتبرسلاح الرئيس قادرة على طرح افكار علمية راقية قادرة على اثارة اهتمام المركز , ولا مجلس الجهة قادرعلى تقديم مشاريع تكون موضوع بحث علمي محض قادر على ان يشكل قيمة مضافة لعمل الجهة ويسجل له في التاريخ.
نأسف ونشفق لحال جهتنا وننعي البحث العلمي اذا كان سيشتغل على صناعة الطواجين ويدعم البولماني من اجل تنمية جهتنا , وفطوركم شهي.