يبدو أن العلاقات المغربية الفرنسية تتجه نحو التحسن، بالرغم من أن فرنسا لم تتخذ إلى حدود الساعة أي قرار رسمي للاعتراف الواضح بمغربية الصحراء، أو لتجاوز مشكل “التأشيرات”.
وفي سياق متصل، قالت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، في تحليل نشرته مؤخرا، إن “مشاركة وزير الخارجية ناصر بوريطة في منتدى باريس للسلام، الذي انعقد في نسخته الخامسة يومي 11 و12 نوفمبر الجاري، يعتبر علامة انفراج”.
وذكرت ذات المجلة أنها “المرة الأولى، منذ إنشاء هذا المنتدى في عام 2018 ، التي يشارك فيها وزير الشؤون الخارجية المغربية”.
واعتبر ذات المصدر هذه المشاركة “خطوة رمزية وطريقة لإظهار أن المملكة منفتحة على إصلاح شامل للعلاقات مع فرنسا”.