الحدث بريس : متابعة
توفي زوجان سوريان قبالة سواحل جيب “مليلية” الإسباني، وذلك بعد أن قام مهرب بشر من الجنسية المغربية برميهما في عرض البحر.
ووفقا لوسائل إعلام إسبانية، فإن الزوجين دفعا للمهرب المغربي ما يقارب 4 ملايين سنتيم من أجل العبور من المغرب إلى أوروبا من خلال جيب “مليلية”، لكن المهرب قام برميهما في البحر في منتصف الطريق.
صحيفة إسبانية كشفت الحادثة قبل عدة أيام، قالت أن الزوج “كوزال أحمد” البالغ 37 عاما وزوجته “مالا حسين” البالغة 28 عاما، لم يستطيعا السباحة حيث فارقا الحياة غرقا.
ونقلت عن شقيق الضحية “كوزال” المقيم في ألمانيا منذ خمس سنوات قوله، إن” مهرب البشر وعد شقيقه وزوجته بأن يوصلهما عبر البحر إلى مليلية، لكنه ألقى بهما وسط المياه وعاد أدراجه، تاركا خلفه شخصان لا يجيدان السباحة”.
تشير الصحيفة إلى أن الحادثة وقعت في الـ 30 من غشت الماضي، وأنه تم الكشف عنها من قبل كاميرات الجيش الإسباني، حيث التقطت العدسات وجود “جت سكي” ( دراجة مائية) على بعد نحو 3 كيلو متر عن الساحل المغربي.
وأكدت أن الكاميرات أظهرت في البداية وجود ثلاثة أشخاص على “جت سكي”، لكن بعد دقائق اختفى الشخصان وبقي السائق وحدة، مضيفة أنه بعد فترة قصيرة تم العثور على جثة المرأة، وبعد مرور ثلاثة أيام عثر على جثة الرجل.
وتم دفن الزوجين وهما من الكرد السوريين وينحدران من مدينة كوباني “عين العرب” في شمال سوريا بتاريخ الـ 15 من شتنبر الجاري، في المقبرة الإسلامية في مليلية.