تفصلنا عن انتخابات رئاسة جماعة” حد السوالم بإقليم برشيد” ساعات قليلة . حيث تصاعدت حدة التوتر داخل حزب الاستقلال، الذي يسعى جاهدًا للحفاظ على كرسي الرئاسة بعد عزل الرئيس السابق “حكيم عفوت”.
في هذا السياق، أصدر مفتش حزب الاستقلال تحذيرًا صارمًا لأعضاء المجلس الاستقلاليين. حيث دعاهم إلى الالتزام بتوجيهات الحزب والتصويت لصالح مرشحة الحزب، “الزهرة جاب رزق”، في الانتخابات المقررة يوم الخميس 19 شتنبر 2024.
وقد أشار المفتش في مراسلته إلى أن أي خروج عن هذا القرار سيعرض الأعضاء للمساءلة القانونية. بما في ذلك خطر فقدان عضويتهم في المجلس.
التنافس على رئاسة “حد السوالم” يشهد، في سابقة فريدة. تنافسًا قويًا بين مرشحتين بارزتين : “الزهرة جاب رزق”، المدعومة من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة. و”أمينة لوفى”، مرشحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
يُذكر أن فتح باب الترشيح لرئاسة المجلس جاء عقب عزل الرئيس السابق “حكيم عفوت”. الذي تمت إدانته من قبل القضاء بتهمة المشاركة في تبديد أموال عمومية وتحريض الآخرين على الإدلاء بتصريحات كاذبة. هذه الأحداث وضعت حزب الاستقلال في موقف حرج، حيث يسعى لاستعادة الثقة من خلال دعم مرشحته “الجاب رزق”. في محاولة للحفاظ على الهيمنة السياسية في المنطقة.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، تظل الأنظار مشدودة نحو نتائج التصويت، في ظل أجواء متوترة وتنافس محموم بين الأحزاب.
محتويات
تفصلنا عن انتخابات رئاسة جماعة” حد السوالم بإقليم برشيد” ساعات قليلة . حيث تصاعدت حدة التوتر داخل حزب الاستقلال، الذي يسعى جاهدًا للحفاظ على كرسي الرئاسة بعد عزل الرئيس السابق “حكيم عفوت”.في هذا السياق، أصدر مفتش حزب الاستقلال تحذيرًا صارمًا لأعضاء المجلس الاستقلاليين. حيث دعاهم إلى الالتزام بتوجيهات الحزب والتصويت لصالح مرشحة الحزب، “الزهرة جاب رزق”، في الانتخابات المقررة يوم الخميس 19 شتنبر 2024.وقد أشار المفتش في مراسلته إلى أن أي خروج عن هذا القرار سيعرض الأعضاء للمساءلة القانونية. بما في ذلك خطر فقدان عضويتهم في المجلس.التنافس على رئاسة “حد السوالم” يشهد، في سابقة فريدة. تنافسًا قويًا بين مرشحتين بارزتين : “الزهرة جاب رزق”، المدعومة من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة. و”أمينة لوفى”، مرشحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.يُذكر أن فتح باب الترشيح لرئاسة المجلس جاء عقب عزل الرئيس السابق “حكيم عفوت”. الذي تمت إدانته من قبل القضاء بتهمة المشاركة في تبديد أموال عمومية وتحريض الآخرين على الإدلاء بتصريحات كاذبة. هذه الأحداث وضعت حزب الاستقلال في موقف حرج، حيث يسعى لاستعادة الثقة من خلال دعم مرشحته “الجاب رزق”. في محاولة للحفاظ على الهيمنة السياسية في المنطقة.ومع اقتراب موعد الانتخابات، تظل الأنظار مشدودة نحو نتائج التصويت، في ظل أجواء متوترة وتنافس محموم بين الأحزاب.
✍️ بقلم الإعلامية: “فاتن” بالجديدة