قرر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية خلال مجلسه الوطني، مقاطعة الانتخابات المحلية المبكرة في الجزائر. المقرر تنظيمها في 27 نونبر المقبل. وهو الحزب الذي قرر مقاطعة كافة الانتخابات التي تنظم بعد 22 فبراير 2019 تاريخ اندلاع الحراك الشعبي.
وأفاد رئيس الحزب، محسن بلعباس، في افتتاح اجتماع المجلس الوطني للحزب، إن تنظيم انتخابات محلية مبكرة واستدعاء الهيئة الناخبة قرار غير قانوني وباطل.
كما أضاف محسن بلعباس أن النظام الانتخابي الصادر بمرسوم رئاسي أصبح ملغى وباطلا بموجب المادة 142 من الدستور. التي تنص على أن رئيس الجمهورية يعرض النصوص التي أصدرها على غرفتي البرلمان للمصادقة عليها”، بينما لم يفعل الرئيس ذلك.
وندد بغياب شروط المنافسة الانتخابية الحرة والشفافة، مبرزا أن الوضعية الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19 غير ملائمة لتنظيم استحقاق انتخابي.
وحذر من أن تنظيم انتخابات محلية مبكرة وسط تفشي وباء كوفيد -19، وخاصة في ظل التحذير من موجة رابعة وفي وضع يعد فيه معدل التلقيح في الجزائر من أقل المعدلات في العالم (ثمانية ملايين ملقح من مجموع 45 مليون جزائري)، يدل على مدى انشغال الحكام الرسميين بصحة السكان، و”ستسمعون من يقول إن هذه هي المرة الثالثة التي تقامر فيها السلطة بصحة الجزائريين في أقل من سنة”.