عاشت باريس، مساء الجمعة، على إيقاع حفل الافتتاح الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 إيذانا بالانطلاقة الحقيقية لهذا الحدث الرياضي العالمي الذي يعد بالفعل بأن يكون “استثنائيا”، مع العلم أن فعاليات العديد من المنافسات، مثل كرة القدم والركبي، كانت قد بدأت بالفعل.
ولأول مرة، جرت أطوار هذا الحفل، الذي جمع بين استعراض الرياضيين وعرض فني ووصلات غنائية. بحضور العديد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية، خارج الملعب الأولمبي. على مسافة تزيد عن ستة كيلومترات على طول نهر السين، في سابقة من نوعها في تاريخ الألعاب الأولمبية.
وعلى متن 85 مركبا، قام ما يناهز 7000 رياضي، يمثلون الدول المشاركة. باستعراض على مياه النهر الباريسي، متجهين من الشرق إلى الغرب تحت سماء ممطرة، مما أضفى على المشهد رونقا خاصا وشاعريا في نفس الوقت.
واستعرض الوفد الرياضي المغربي على متن مركب كبير على هذا المسار النهري وسط هتافات الجمهور.
وتم رفع العلم الوطني خلال هذا العرض من قبل لاعبة الغولف إيناس لقلاليش والفارس ياسين الرحموني.
وتابع العرض قرابة 360 ألف متفرج في مختلف المواقع، يحتمون من المطر بالمظلات والعباءات. وأكثر من مليار مشاهد عبر التلفزيون. وسلط المسار الضوء على بعض أشهر المعالم الأثرية الباريسية، مثل برج إيفل ومتحف اللوفر وكنيسة نوتردام.
وكما تقضي التقاليد، افتتحت اليونان، التي تعتبر مهد الأولمبياد، موكب الوفود الأولمبية، تلتها الدول الأخرى حسب الترتيب الأبجدي، في حين أنهت فرنسا، الدولة المضيفة، العرض، بالوصول إلى تروكاديرو، عند أقدام برج إيفل.
وتوزع الراقصون والموسيقيون والممثلون والمغنون والمتزلجون على أسطح البنوك والجسور والمنشآت. مؤلفين اثنتي عشرة لوحة فنية تبرز التراث الفرنسي، بناء على نص شاركت في كتابته الروائية المغربية ليلى سليماني.
وتحت زخات المطر، قامت أوركسترا سمفونية وفنانون مشهورون عالميا. من طراز سيلين ديون وليدي غاغا وآيا ناكامورا، بأداء مقطوعات موسيقية جديدة. وخطفت الموسيقى التصويرية. التي تمزج بين الموسيقى الالكترونية والميتال والموسيقى الكلاسيكية ألباب الجمهور المحتشد.
ومع حلول الليل، سطعت أنوار باريس، التي تألقت بعرض استثنائي للصوت والضوء على نهر السين، سلط الضوء على المعالم الباريسية الرمزية التي اكتست حلة باهرة.
وتوج العرض، الذي مزج بين الرياضة والفن والبروتوكول الأولمبي، بإيقاد المرجل الأولمبي في حديقة التويلري.
محتويات
عاشت باريس، مساء الجمعة، على إيقاع حفل الافتتاح الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 إيذانا بالانطلاقة الحقيقية لهذا الحدث الرياضي العالمي الذي يعد بالفعل بأن يكون “استثنائيا”، مع العلم أن فعاليات العديد من المنافسات، مثل كرة القدم والركبي، كانت قد بدأت بالفعل.ولأول مرة، جرت أطوار هذا الحفل، الذي جمع بين استعراض الرياضيين وعرض فني ووصلات غنائية. بحضور العديد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية، خارج الملعب الأولمبي. على مسافة تزيد عن ستة كيلومترات على طول نهر السين، في سابقة من نوعها في تاريخ الألعاب الأولمبية.وعلى متن 85 مركبا، قام ما يناهز 7000 رياضي، يمثلون الدول المشاركة. باستعراض على مياه النهر الباريسي، متجهين من الشرق إلى الغرب تحت سماء ممطرة، مما أضفى على المشهد رونقا خاصا وشاعريا في نفس الوقت.واستعرض الوفد الرياضي المغربي على متن مركب كبير على هذا المسار النهري وسط هتافات الجمهور.وتم رفع العلم الوطني خلال هذا العرض من قبل لاعبة الغولف إيناس لقلاليش والفارس ياسين الرحموني.وتابع العرض قرابة 360 ألف متفرج في مختلف المواقع، يحتمون من المطر بالمظلات والعباءات. وأكثر من مليار مشاهد عبر التلفزيون. وسلط المسار الضوء على بعض أشهر المعالم الأثرية الباريسية، مثل برج إيفل ومتحف اللوفر وكنيسة نوتردام.وكما تقضي التقاليد، افتتحت اليونان، التي تعتبر مهد الأولمبياد، موكب الوفود الأولمبية، تلتها الدول الأخرى حسب الترتيب الأبجدي، في حين أنهت فرنسا، الدولة المضيفة، العرض، بالوصول إلى تروكاديرو، عند أقدام برج إيفل.وتوزع الراقصون والموسيقيون والممثلون والمغنون والمتزلجون على أسطح البنوك والجسور والمنشآت. مؤلفين اثنتي عشرة لوحة فنية تبرز التراث الفرنسي، بناء على نص شاركت في كتابته الروائية المغربية ليلى سليماني.وتحت زخات المطر، قامت أوركسترا سمفونية وفنانون مشهورون عالميا. من طراز سيلين ديون وليدي غاغا وآيا ناكامورا، بأداء مقطوعات موسيقية جديدة. وخطفت الموسيقى التصويرية. التي تمزج بين الموسيقى الالكترونية والميتال والموسيقى الكلاسيكية ألباب الجمهور المحتشد.ومع حلول الليل، سطعت أنوار باريس، التي تألقت بعرض استثنائي للصوت والضوء على نهر السين، سلط الضوء على المعالم الباريسية الرمزية التي اكتست حلة باهرة.وتوج العرض، الذي مزج بين الرياضة والفن والبروتوكول الأولمبي، بإيقاد المرجل الأولمبي في حديقة التويلري.