بعثت باتريسيا لومبارت كوساك، سفيرة بعثة الاتحاد الأوربي المعتمدة بالرباط برسالة إلى محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، اطلعت جريدة “الحدث بريس” على نسخة منها، بتاريخ 28 فبراير 2023، تضمنت عبارات الشكر على إرسالية أوزين المتعلقة بالقرار الذي تبناه البرلمان الأوربي في 19 يناير 2023.
وأكدت السفيرة في هذه الرسالة أن العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوربي تعود إلى أكثر من نصف قرن، مضيفة أن أسس هذه الشراكة ما فتئت تزداد متانة، مذكرة بأنه بمناسبة انعقاد مجلس الشراكة بتاريخ 27 يونيو 2019، عبر الشريكان عن تطلعهما إلى إعطاء هذه العلاقة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد والمميزة نفسا جديدا يرقى إلى مستوى الانتظارات المشتركة ورهانات العالم المعاصر، وذلك بتطوير “شراكة أوربية – مغربية من أجل ازدهار مشترك”.
وأشارت كوساك إلى أن جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوربي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس اللجنة الأوربية، جدد التأكيد على هذا الطموح خلال زيارته إلى المغرب يومي 5 و6 يناير 2023، مذكرا بأن الأمر يتعلق بشراكة متينة واستراتيجية.
وأضافت السفيرة أن السيد بوريل هنأ المغرب على انتخابه في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، وهو انتداب هام باعتبار المسؤوليات الخاصة في مجال تعزيز حماية حقوق الإنسان، وتذكيره بأن الشراكة مع المغرب مبنية على القيم المشتركة، وبأن الاتحاد الأوربي يولي اهتماما كبيرا لحماية الحقوق الأساسية من قبيل حرية الصحافة وحرية التعبير، مؤكدا أن الاتحاد الأوربي سيواصل اشتغاله مع المغرب حول هذه المواضيع، في إطار اتفاق الشراكة.
وأوضحت السفيرة في الرسالة ذاتها أن البرلمان الأوربي مؤسسة مستقلة وبأنه يتم التصويت على قرارته وتبنيها في إطار نقاشات على عجل، وهي نتاج مداولات بين مختلف الفرق السياسية.بعثت السيدة باتريسيا لومبارت كوساك، سفيرة بعثة الاتحاد الأوربي المعتمدة بالرباط برسالة إلى السيد محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية تتوفر هبة بريس على نسخة منها، بتاريخ 28 فبراير 2023، تضمنت عبارات الشكر على إرسالية السيد أوزين المتعلقة بالقرار الذي تبناه البرلمان الأوربي في 19 يناير 2023.
وأكدت السفيرة في هذه الرسالة أن العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوربي تعود إلى أكثر من نصف قرن، مضيفة أن أسس هذه الشراكة ما فتئت تزداد متانة، مذكرة بأنه بمناسبة انعقاد مجلس الشراكة بتاريخ 27 يونيو 2019، عبر الشريكان عن تطلعهما إلى إعطاء هذه العلاقة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد والمميزة نفسا جديدا يرقى إلى مستوى الانتظارات المشتركة ورهانات العالم المعاصر، وذلك بتطوير “شراكة أوربية – مغربية من أجل ازدهار مشترك”.
وأشارت كوساك إلى أن جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوربي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس اللجنة الأوربية، جدد التأكيد على هذا الطموح خلال زيارته إلى المغرب يومي 5 و6 يناير 2023، مذكرا بأن الأمر يتعلق بشراكة متينة واستراتيجية.
وأضافت السفيرة أن بوريل هنأ المغرب على انتخابه في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، وهو انتداب هام باعتبار المسؤوليات الخاصة في مجال تعزيز حماية حقوق الإنسان، وتذكيره بأن الشراكة مع المغرب مبنية على القيم المشتركة، وبأن الاتحاد الأوربي يولي اهتماما كبيرا لحماية الحقوق الأساسية من قبيل حرية الصحافة وحرية التعبير، مؤكدا أن الاتحاد الأوربي سيواصل اشتغاله مع المغرب حول هذه المواضيع، في إطار اتفاق الشراكة.
وأوضحت السفيرة في الرسالة ذاتها أن البرلمان الأوربي مؤسسة مستقلة وبأنه يتم التصويت على قرارته وتبنيها في إطار نقاشات على عجل، وهي نتاج مداولات بين مختلف الفرق السياسية.