نشرت صحيفة “أوكي دياريو” الإسبانية، مقالا مفصلا تطرقت فيه للتهميش الذي بات المنتظم الدولي يتعامل به مع حكومة مدريد والتي أصبحت غائبة عن الاجتماعات الدولية الكبرى.
وكان عدم استدعاء مدريد للمشاركة في اجتماع برلين حول الوضع في ليبيا، ضربة موجعة لحكومة بيدرو سانشيز، إلا أن ما صدم الإسبان أكثر هو حضور المغرب كفاعل أساسي وبطلب من الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يظهر حسب الصحيفة العلاقات الوثيقة التي تربط الرباط وواشنطن.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المحاولات الفاشلة للحكومة تسويق “السيلفي” الذي التقطه رئيسها مع جو بايدن الأسبوع الماضي، لم تقنع أحدا بأن اللقاء الذي دام 29 ثانية، كان بداية لعهد جديد من العلاقات بين البلدين، والدليل هو إقصاء إسبانيا من المشاركة في تحديد المستقبل الأمني لليبيا وإصرار الولايات المتحدة على حضور المغرب.
وفي الصدد ذاته، نفت الصحيفة، مستندة إلى مصادرها الخاصة، أن تكون مدريد هي من لم تبد اهتماما بالمشاركة في الاجتماع الدولي، كما يحاول البعض الترويج لذلك، مؤكدة أنها لم تتلق أي دعوة لحضور هذا اللقاء، ولا اللقاءات السابقة حول ليبيا ومكافحة الإرهاب بالمنطقة.