أكد رئيس مجلس الجالية المغربية في تركيا، أيوب سالم، على الدور الريادي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. في التقدم الذي تشهده قضية الصحراء المغربية، لاسيما الدعم المتواصل المعبر عنه من قبل قوى عالمية كبرى.
وأوضح الإعلامي المغربي، وهو أيضا رئيس “مؤسسة المغرب” في تركيا. أن المستجدات الإيجابية التي عرفتها، مؤخرا، العلاقات المغربية الإسبانية. واعتراف مدريد بكون مخطط الحكم الذاتي هو الحل الأكثر واقعية ومصداقية لإيجاد حل لقضية الصحراء. يعد إحدى ثمرات الالتزام الشخصي لجلالة الملك وتدبيره لملف الصحراء.
وسجل أن دعم إسبانيا للحل المقدم من قبل المغرب يأتي في سياق الزخم الذي تشهده قضية الصحراء. والدعم المعبر عنه لمخطط الحكم الذاتي من قبل قوى عالمية وازنة. وفي مقدمتها الشركاء الأوروبيون فرنسا وألمانيا، وأيضا الولايات المتحدة التي اعترفت بسيادة المغرب على صحرائه.
وأضاف سالم أنه بعد الرسالة التي وجهها إلى جلالة الملك، في 14 مارس المنصرم، رئيس الحكومة الإسبانية السيد بيدرو سانشيز. اتفقت الرباط ومدريد على تدشين مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية. تقوم على أساس رؤية جديدة للمصالح المشتركة. وتنبني على التقدير والاحترام المتبادل. وهو ما يجسد مكانة المغرب كفاعل أساسي على الصعيد الأورو-متوسطي والإفريقي.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أجرى، يوم الخميس الماضي، محادثات هاتفية مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز.
وجدد جلالة الملك خلال هذه المحادثات، التعبير عن تقديره الكبير لمضمون الرسالة التي وجهها إليه، في 14 مارس، رئيس الحكومة الإسبانية.
وأكد سانشيز في هذه الرسالة، أن “إسبانيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” حول الصحراء المغربية.