تعرف أسعار المنتجات الغذائية الأساسية، كالخضر والزيتون والدواجن والفواكه والقطاني، ارتفاعا كبيرا هذه الأيام، وهو ما أثار حفيظة المستهلكين، وكذا باعة التقسيط بمختلف الأسواق.
وبلغت أسعار بيع الخضر ارقاما قياسية وسعر مهول، وسجلت أرقاما قياسية، لتنضاف بذلك، إلى الزيادات الكبيرة التي تعرفها أسعار المحروقات في الفترة الأخيرة.
وارتفعت أسعار بيع الطماطم إلى 9 دراهم، بينما وصلت أسعار بيع البطاطس إلى 10 دراهم لدى تجار التقسيط، مع ملاحظة عدم الجودة في بعض الأسواق.
وأثارت هذه الزيادات غضبا كبيرا في صفوف المواطنين الذين طالبوا الحكومة بالتدخل لوضع لهذا الارتفاع المهول والذي أثر سلبا على جيوب ذوي الدخل المحدود ، والفئات الهشة .
كما أكدوا على أن هذه الزيادة غير مقبولة وتنهك جيوب المستهلك الضعيفة والمتدهورة جراء الزيادات التي تعرفها مختلف المواد الأولية.
وتؤثر الزيادة في الأسعار في مختلف المواد الاستهلاكية الضرورية على القوة الشرائية للمغاربة، وذلك ما يمكن أن يكون له تداعيات على نمط الحياة وطريقة الإنفاق.