استقبل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين بالرباط، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشير، الذي يزور المغرب في إطار زيارة عمل.
وقد رافقه في اللقاء الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة. تشمل هذه الزيارة أيضًا مدينة العيون للاطلاع على المشاريع والبرامج التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.
خلال هذا اللقاء، جرى التأكيد على دعم فرنسا لمغربية الصحراء، وهو موقف أعيد تأكيده خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في أكتوبر 2024، بدعوة من الملك محمد السادس. هذه الزيارة وضعت أسس تعزيز العلاقات بين البلدين لتصل إلى مستوى “شراكة استثنائية ووطيدة”.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن هذا المستوى الجديد من الشراكة، بقيادة قائدي البلدين، ساهم في دفع العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا نحو تطور ملحوظ في مختلف المجالات. وقد انعكس ذلك من خلال انخراط جميع القطاعات لتطوير التعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي.
حضر اللقاء أيضًا عدد من الشخصيات الفرنسية البارزة، من بينهم رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ كريستيان كامبون ونائبيه هيرفي مارساي وكارين فيري، بالإضافة إلى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ سيدريك بيران وسفير فرنسا لدى المغرب كريستوف لوكورتيي.