الحدث بريس – متابعة
إهتزت مدينة تارودانت بحر الأسبوع الماضي على وقع فضيحة أخلاقية مدوية، بطلها رئيس جماعة قروية بقيادة تمالوكت شرق مدينة أكادير، بعدما اتهمته سيدة متزوجة في شكاية تقدمت بها لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالتحريض على البغاء والفساد والتحرش الجنسي والتحريض على الوساطة فيه تحت التهديد.
وفق ما ٱوردته الشكاية ٱدلت بها المشتكية فإنها ظلت تتعرض للتحرش من قبل رئيس الجماعة المعروف بالإقليم، الذي كان يهددها ويلاحقها أينما حلت وارتحلت مستغلا علاقته الكرائية معها، مضيفة أن المشتكى به اضحى يهددها بنزع عداد الكهرباء للشقة التي تكتريها.
وأضافت المشتكية، أن الرئيس المذكور طالبها بالتوسط له من أجل الإيقاع بفتاة قاصر من أجل ممارسة الجنس معها, بعدما فشل في مساعيه لمراودتها عن نفسها ورفضها الإنصياع لنزواته.
وقالت المشتكية أن المتهم كان يتردد بداية كل شهر على العمارة المكتراة قصد استخلاص واجبات الكراء، ويستغل الفرصة ليلح على طلبه لكي تلعب دور الوسيطة مع الفتاة القاصر. وأمام رفضها لكل محاولاته, طالبها بإفراغ الشقة المكتراة تحت التهديد بنزع العداد الكهربائي.
وقالت الضحية أنها ارفقت شكايتها بقرص مدمج يتضمن بعض المكالمات الهاتفية، إضافة الى هوية شاهدة في الملف.