وقع رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، اليوم السبت 04 يونيو 2022 مذكرة تفاهم حول تهيئة المناطق الصناعية بمختلف أقاليم جهة درعة-تافيلالت. وإحداث فضاء صناعي مندمج خاص بالخدمات المرحلة بالرشيدية. مع كل من وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وولاية جهة درعة تافيلالت. والمركز الجهوي للاستثمار درعة تافيلالت. على هامش أشغال اليوم الدراسي المنظم تحت شعار “المهارات الرقمية واللغوية بجهة درعة تافيلالت رافعة من أجل اندماج رقمي للخدمات عن بعد بالجهة”.
وتأتي هذه الشراكة، التي أبرمت خلال اليوم الدراسي الذي نظمه المركز الجهوي للاستثمار. بالمركب الاجتماعي والثقافي أولاد الحاج بالرشيدية. استجابة للإرادة الفعلية للشركاء بالعمل سويا على الاستجابة لمشاكل وتطلعات الساكنة المحلية. واعتبارا للمقاربة التشاركية والشراكة المعتمدة من طرف الموقعين على هذه المذكرة.
كما تتوخى هذه المذكرة، التي وقعها رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، اهرو أبرو. وضع إطار للتعاون والشراكة بين جميع الموقعين من أجل إنشاء خمس مناطق صناعية بالأقاليم الخمسة لجهة درعة تافيلالت. وإحداث فضاء صناعي مندمج خاص بالخدمات المرحلة. وهي الأهداف التي سيتم تنزيلها عبر إنجاز الدراسات التقنية الضرورية. والعمل على تعبئة الشركاء ومصادر التمويل على الصعيدين الوطني والدولي. من أجل إنجاز هذه المناطق والفضاءات وتحديد المؤسسة أو الهيئة المسؤولة على إنجاز مختلف أشغال التهيئة. إلى جانب تتبع مسار ومراحل الأشغال المتعلقة بالتهيئة وبلورة تصور حول التسويق.
وأكد رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، اهرو أبرو، في كلمة بالمناسبة، أن المجلس أدرج في برنامجه للتنمية الجهوية. تزويد المنطقة بعرض يحمل المعايير الوطنية فيما يتعلق بتقوية جاذبية ترحيل الخدمات. مشيرا إلى أنه تم تخصيص 180 مليون درهم، من أجل تطوير هذا القطاع. عبر إنشاء مركزين بالجهة (مركز تافيلالت شور و مركز درعة شور).
تخصيص ميزانية من أجل دعم وإنجاح مبادرات الاستثمار
وقال اهرو أبرو، أنه “ناهيك عن هذه المشاريع ذات الصلة، تم تخصيص ميزانية من أجل دعم وإنجاح مبادرات الاستثمار في مجال ترحيل الخدمات وفي قطاعات أخرى، بلغت 50 مليون درهم”. مضيفاً، أن “المجلس خصص كذلك حوالي 60 مليون درهم، من أجل إحداث مدارس جهوية للتشفير والبرمجة. تعزيزا لقدرات شباب الجهة فيما يخص المهن المرتبطة بالتطوير المعلوماتي. وبالتالي تخريج موارد بشرية متخصصة وكفؤة تنتمي لمختلف أقاليم الجهة”.
كما أبرز رئيس المجلس، أنه، يدرك تماما أهمية خلق مراكز ترحيل الخدمات. وأنه لن يدخر جهدا في تقديم الدعم التقني والإداري والمالي. لأجل تنزيل ترحيل الخدمات بدرعة تافيلالت، على المدى القصير والمتوسط. و جعله قطاعا متميزا، قادراً على إحداث قيمة مضافة مقارنة بالقطاعات التقليدية الأخرى (الزراعة والمعادن والسينما والسياحة).