الحدث بريس – متابعة
أعلنت إسبانيا، رسميا، عن فتح حدودها الخارجية أمام جميع الدول التي أوصى بها الاتحاد الأوروبي، غير أنها استثنت من هذه الخطوة كل من المغرب والجزائر، البلدان اللذان شملهما قرار الاتحاد.
ونشرت الجريدة الرسمية الإسبانية، اليوم الجمعة، قائمة الدول، خارج فضاء الاتحاد الأوروبي، التي ستستأنف حكومة مدريد الربط معها، بعد إغلاق الحدود الناجم عن تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
واستبعدت حكومة مدريد المغرب، بالرغم من الأهمية الكبيرة، التي يشكلها بالنسبة لإسبانيا، وذلك في إطار تطبيق سياسة “المعاملة بالمثل”، والتي تعد أحد المعايير التي طالب الاتحاد الأوروبي بأخذها في عين الاعتبار، عند فتح الحدود.
وستبقى، الحدود مغلقة بين البلدين الجارين إلى أجل غير مسمى، بالرغم من وضع الاتحاد الأوروبي للمغرب ضمن لائحة الـ15 بلدا، التي شملها قرار فتح حدوده الخارجية، والذي دخل حيز التنفيذ، أول أمس الأربعاء، فاتح شهر يوليوز الجاري.
وبالمقابل، ستسمح إسبانيا بالدخول لرعايا بقية البلدان، التي شملها قرار الاتحاد الأوربي، وهي كندا، وأستراليا، ونيوزيلندا، واليابان، وجورجيا، وصربيا، وكوريا الجنوبية، والتايلاند، وتونس، والأوروغواي، والجبل الأسود، ورواندا.
وكانت دول الاتحاد الأوربي وافقت على فتح الحدود الخارجية أمام رعايا 15 دولة، من بينها ثلاث دول عربية، هي: الجزائر، المغرب وتونس، وذلك ابتداء من فاتح شهر يوليوز الجاري.
وأقرت قائمة الدول هذه المبنية بشكل أساسي على معايير متعلقة بوضع الوباء، بعد تصويت الغالبية المؤهلة لدول الاتحاد عقب مفاوضات صعبة، تزامنا مع بدء الموسم السياحي الصيفي.