الحدث بريس : متابعة-يدير شكري
خلدت مجموعة مدارس النقوب،باقليم زاكورة،اليوم الاثنين 24 فبراير 2020, اليوم الوطني للسلامة الطرقية والذي كان تحت شعار”كلنا من أجل الحياة”،كما نظمت وحفلا مميزا لتكريم تلاميذها المتفوقين خلال الأسدوس الأول.
إدارة المؤسسة وأطرهها التربوية والعاملين بها،وبعد استعدادات مكثفة خلال الأيام الماضية لهذه المناسبة،تجندوا صبيحة اليوم،لتخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، والذي كان متميزا ،وتضمن العديد من الأنشطة التحسيسية المتنوعة والهادفة.
وكما جرت العادة،ووسط تنظيم محكم،افتتح النشاط بتحية العلم الوطني وترديد النشيد الوطني من طرف تلاميذ المؤسسة،وسط حضور ممثلي السلطات المحلية ،الدرك الملكي،الجماعة المحلية،رجال الوقاية المدنية،ممثلي جمعية آباء،أمهات وأمهات التلاميذ ،بالإضافة إلى فاعلين جمعويين،أطر بعض المؤسسات التعليمية ،وآباء ،أمهات وأولياء التلاميذ.
بعد تحية العلم الوطني وترديد النشيد الوطني،قدم مدير مؤسسة م/م النقوب،كلمة مقتضبة،بالمناسبة،شكر فيه ضيوف المؤسسة الكرام،كافة أطر وتلاميذ المؤسسة ،ليفسح المجال بعد ذلك،لممثل الدرك الملكي،ليقدم مجموعة الأرقام الخاصة بحوادث السير،بمنطقة النقوب والمغرب بشكل عام،بالإضافة إلى ثلة من التوجيهات القيمة للتلاميذ والتلميذات ،تشرح كيفية عبور الطريق وسبل الوقاية مخاطرها.
بعد ذلك،كان تلاميذ على موعد مع حصة تحسيسية هادفة جدا،أطرها رجال الدرك الملكي والوقاية المدنية في الفسحة الفسحة المتواجدة أمام المؤسسة،حيث قام مجموعة من تلاميذ مؤسسة م/م النقوب،بتمثيل مشهد حادثة سير وهمية،تجسد أطفال عائدين المدرسة ،كانوا يلعبون بمحاذاة الطريق،حيث صدمت سيارة بشكل مفاجئ أحدهم،وسقط على الأرض وهو ملطخ بالدماء،بينما زملائه يحاولون القيام بمحاولات لإنقاذ ،عبر الإتصال برجال الوقاية المدنية ،الذين حضروا على وجه السرعة لإنقاذه،ومن جهة أخرى حضر رجال الدرك لفتح تحقيق حول الحادثة الوهمية.
رغم أنها مشهد لحادثة وهمية،لكنها في نفس الوقت،نافذة استغلها رجال الدرك الملكي الوقاية المدنية،لتقديم مجموعة من المعلومات القيمة عن أدوارهم خلال عملية التدخل،كما قدموا توجيهات توعوية غنية للمتعلمين،تشرح كيفية تجنب مخاطر الطريق و طرق إنقاذ حياة شخص تعرض لحادثة سير.
بعد هذا المشهد التحسيسي،انتقل تلاميذ وتلميذات المؤسسة إلى جانب ومهم من التحسيس بمخاطر الطريق،حيث هيئة ملعب المؤسسة ليكون حلبة خاصة لدرس تطبيقي،من تأطير أحد أساتذة المؤسسة،كما جسد بعض التلاميذ والتلميذات،الراجلين و راكبي الدراجات، لغرض توعية الناشئة بمبادئ عبور الطريق و أهمية احترام علامات المرور ،ودلالات العديد من تلك العلامات والأضواء.
نشاط السلامة الطرقية ،كان حافلا بالتوجيهات التحسيسية الهادفة ،والتي ستساهم بكل تأكيد ،في نشر الوعي بمخاطر الطريق لدى تلاميذ مؤسسة م/م النقوب.
ومن أجل تكريم متفوقيها خلال الأسدوس الأول،خصصت م /م النقوب ،حفلا خاصا ومتميزا،من إنتاج وتقديم تلاميذ المؤسسة ،بتأطير من أساتذهم ،تروم من خلال المؤسسة ،إلى تشجيع المواهب على الإبداع في المجال الثقافي .
النشاط كان حافلا بالأناشيد باللغات الأمازيغية ،العربية والفرنسية ،بالإضافة إلى مسرحيات هادفة ،تحسس بمخاطر الطريق و مرض الليشمانيا .
والأبرز في هذا النشاط،هو تكريم كافة متفوقين المستويات ،حيث قدمت لهم الجوائز والشواهد التقديرية ،عرفانا بجهودهم ومثابرتهم في التحصيل الدراسي ،وتشجيعا لهم على العطاء والجد،ليسوا وحدهم فقط من حصد التكريم والتشجيع ،بل أيضا التلاميذ الذي مثلوا مشهد حادثة السير الوهمية بكل براعة وإتقان ،حصدوا جوائزهم الخاصة،تشجيعا لهم على الإبداع .
مرت أجواء اليوم الوطني للسلامة الطرقية وكذا حفل التكريم في أجواء رائعة ومميزة،طبعها التنظيم المحكم وإبداع المتعلمين،وذلك راجع إلى مساهمة الجميع في إنجاحها، من إدارة المؤسسة وأطرها،تلاميذها،رجال الدرك الملكي والوقاية المدنية ،وكافة الضيوف الكرام.