الحدث بريس – متابعة
قرر زعماء الاحزاب السياسية المغربية، اليوم الجمعة 27 نونبر الجاري، مواجهة ما سموه “مناورات خصوم وحدتنا الترابية، في مختلف المحافل الدولية”، مشددين على “العمل على صيانة وحدة الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره والرفع من اليقظة المستمرة، وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
ونوهت الأحزاب السياسية في “بيان الكركرات”، الذي تلاه رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، صباح اليوم، بالمعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا، بـ”الأسلوب الحكيم الذي قاد به الملك، محمد السادس، تدبير ملف الكركرات على كافة المستويات، من خلال اتصالاته المكثفة ومساعيه السياسية دوليا، لإعادة الامور إلى نصابها”.
وأشاد زعماء الاحزاب السياسية الذين حلوا بالكرارات، “بالعملية المهنية والسلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، والتي مكنت من إعادة تأمين حركة مرور الافراد والسلع بين المغرب وموريتانيا خصوصا، وبين أوروبا وبلدان جنوب الصحراء عموما، معلنين اصفافهم المتين وراء الملك في التصدي لكل مناورات أعداء الوحدة الترابية.
وسجل “بيان الكركرات”، “بكل ثقة وارتياح النهضة التنموية التي تعرفها جهتا العيون الساقية الحمراء والداخلة واذ الذهب، والتقدم الحاصل في تنفيذ المشروع التنموي الخاص بهذه المنطقة”، مؤكدا في السياق ذاته انخراط الاحزاب السياسية في التعبئة الشاملة لمناضليها وتأطير المواطنين والمواطنات لأجل مواجهة مناورات خصوم الوحدة الترابية.