الحدث بريس:متابعة.
يبدو ان رئيس مجلس جماعة تديغوست ليس بأحسن حال هذه الايام , ويمر بفترات عصيبة هي الأسوأ منذ توليه رئاسة هذه الجماعة الفقيرة, المجلس الذي يضم 15عضوا يسهرون على تسيير شؤون الجماعة , لم يبق في صف الرئيس عدا 6 اعضاء 2 منهم يقيمون خارج الوطن ولم يحضروا اية دورة منذ انتخاب هذا المكتب المسير, وهو ما شكل نقطة خلاف كبيرة بين الرئيس والمعارضة , التي تتهم الرئيس بالتستر على هذين العضوين , وتحمله مسؤولية التلاعب بالقانون.
اخر دورة عقدها المجلس في هذا الشهر لم تحضر المعارضة وبذلك اجلت الدورة الى تاريخ لاحق نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني , ورغم المساعي الحميمة التي بذلت من اجل رأب الصدع ولم الشمل , إلا أن الرئيس لم يعر لهاته المساعي اي اهتمام وتمادى في خروقاته , وهو ما دفع المعارضة الى مراسلة رئيس المجلس قصد عقد دورة استثنائية من اجل تدارس نقطة تتعلق بغياب العضوين المقيمين خارج المغرب,قوبلت برفض الرئيس لعقد هذه الدورة الاستثنائية.بالمقابل فقد بعثت المعارضة بمراسلة الى والي الجهة في نفس الموضوع, غير ان الامور ما زالت على حالها عدا استدعاء الرئيس على وجه السرعة الى ولاية الجهة قصد البث في الموضوع.
وفي انتظار ما ستسفرعنه باقي الايام,وفي انتظار كذلك الكشف عن نتائج الافتحاص الذي قام به المجلس الجهوي للحسابات,تبقى مصالح ساكنة تديغوست معلقة الى اشعار اخر مبدية استغرابها حول من له مصلحة في ابقاء الوضع على ما هو عليه ضاربا عرض الحائط مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.؟ولنا عودة في الموضوع.
أمية الدهماء ، ونفاقها ، وحقدها ،وحسدها فيما بينها يولد من اصلابها الفراعنة الذين ينكلون بها أشد التنكيل ويفقرونها أشد التفقير …” كيفما تكونوا يولى عليكم “