انطلقت، اليوم السبت 02 أبريل الجاري، فعاليات “عيد الكتاب”، في دورته الثانية والعشرين، بحضور مثقفين ومبدعين، وجمهور شغوف بعد توقف اضطراري لسنتين بسبب جائحة “كورونا”.
وأفادت وزارة الشباب والثقافة والتواصل في بلاغ لها، أن هذه الدورة تعرف أزيد من 32 دارا للنشر ومؤسسات جامعية وثقافية مغربية، إلى جانب مؤسسات ثقافية أجنبية احتفالا بعيد الكتاب.
ويذكر أن عيد الكتاب تظاهرة ثقافية لها حضور في تاريخ وذاكرة المدينة. وأن “هذه الدورة لا يمكن إلا أن تكون حلقة جديدة في مسار هذه التظاهرة. الساعية إلى صياغة لحظة تواصل منتج بين مختلف المتدخلين في صناعة الكتاب واقتنائه. والرفع من نسبة الإقبال على القراءة وتكريسها كسلوك يومي وكمدخل من مداخل المعرفة، وإتاحة جديد دور النشر المغربية لجمهور القراء”.
وتجدر الإشارةإلى أن جائحة كورونا كرست في حياتنا مفهوم التواصل عن بعد. وأثرت على مستقبل الصناعات الإبداعية. التي تتقلص حدود وساطتها المادية لصالح وساطات أخرى افتراضية، وفي مقدمتها هيمنة الشاشات بالمتعدد.
وللتذكير، فإن اليوم العالمي للكتاب هو احتفالية سنوية للأدباء، والرسامين، والكتب، والقراءة في العالم بأكمله. وهو يوم عظيم بالنسبة لجميع عشاق الكتب في جميع أنحاء الكرة الأرضية ليجتمعوا معا ويحتفلوا تقديرا لأهمية الكتب بوصفه وسيلة للتنمية وللتغيير نحو الأفضل.
كما أن له أهمية كبرى بالنسبة لطلاب المدارس من كل الأعمار أيضا. والهدف الأساسي منه هو تشجيع الأطفال على اكتشاف عالم الكتب ومتعة القراءة.