الحدث بريس: يوسف الرامش
لايزال القطاع الصحي بوادي زم بحاجة إلى اهتمامات الجهات الوصية على هذا القطاع الحساس ، لمعالجة النقائص التي يشهدها مستشفى محمد الخامس ، منها الأطر الطبية و شبه الطبية بالإضافة إلى المنشآت الصحية و تطوير التجهيزات ، لكبح جماح المعاناة التي يواجهها مواطنو المدينة و التخفيف عنهم
خاصة طريقة الاستقبال بمختلف المصالح الطبية، لاسيما منها مصلحة المستعجالات التي ما زالت الفوضى و سوء المعاملة سيدتاالموقف على حد تعبير ،حد المواطنين، و لا يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل هناك نقائص شتى ما زالت مسجلة بهذا المستشفى الذي لا ينظر اليه المسؤولين وخاصة المنتخبين اللذين يظهرون سوى في الحملات الانتخابية ….
كما أصبح إجراء فحص طبي أو عملية جراحية من المستحيلات السبع على حد تعبير أحد المواطنين البسطاء الذي التقيناه في إحدى المصالح الطبية بالمستشفى .
حيث لا يستفيد منها إلا أصحاب المعارف و النفوذ و على المريض أن يكون مقربا من طبيب أو ممرض أو عامل بالمستشفى لكي يظفر بعملية جراحية أو فحص طبي… أو لتقريب المواعيد كما يشتكي المواطن كذلك من تصرفات غير مسؤولة من طرف أطباء و طبيبات المستشفى. حيث يتم ارسال المريض الى المستشفى الاقليمي خريبگة او اعطاء مواعيد بالشهور..