الحدث بريس : الصادق عمري علوي.
في الوقت الذي تسعى فيه الوزارة الوصية على قطاع السياحة بالمغرب بكل الامكانيات لتطوير البنيات التحتية ، وتجويد الخدمات وتطوير الوسائل تشجيعا للقطاع الخاص للمساهمة بدور فعال في إنشاء فنادق تستجيب للمواصفات المطلوبة دوليا وتحسين الخدمات والتعاملات نحو تجويد المنتوج من أجل سياحة مواطنة وإنسانية تساهم في تقديم وجه مشرف للسياحة المغربية من توفير لظروف ملائمة جيدة خدمة لإقامة السائح أجنبيا كان أو مغربيا .
نجد أشكالا تسيء بشكل مباشر لكل الجهود التي تبدلها الدولة لصالح قطاع السياحة، لم يقع ذلك بالقرى والأماكن السياحية النائية التي تناضل من أجل البقاء والاستمرار مؤمنة بمؤهلات مناطقها الطبيعية رغم ضعف إمكاناتها ، ولكن الأمر يقع بإحدى الفنادق التي تجاوزت سقف التوقعات وأصبحت معولا لهدم المرامي والغايات .
فقد أثارت فاتورة أحد الفنادق المتواجدة بمدينة أكادير غضبا ونقاشا محتدما بوسائط التواصل الاجتماعي، لكون الأثمنة المبالغ فيها التي وضعت لقائمة المشروبات التي يقدمها الفندق للسياح الأجانب والمغاربة خلال فصل الصيف.
وحسب هذه الفاتورة ” فإن الفندق الذي يوجد على الشريط الساحلي لمدينة أكادير، وضع أثمنة غير معقولة للمشروبات المقدمة للزبائن فسعر فنجان قهوة بـ50 درهما، وكأس عصير الليمون بـ80 درهما، وبراد من الشاي بـ50 درهما، إضافة إلى قنينة ماء حدد ثمنها في 100 درهم كاملة وهذه
نتائج الجشع والربح الآني يسقط المجهود الذي شيد عبر سنين في : ثواني … تطل هكذا قائمة لأثمنة تم وضعها بهذا الفندق التي تعتبر من بين الأسباب في ركود السياحة ، ولنفور السياح ودفعهم لارتياد وجهات أخرى .
لذا وجب على الوزارة الوصية السعي لمراقبة القطاع الفندقي في كل المناحي.
ماشي معقول