ووجهت النيابة العامة المصرية للمتهم، الذي عرف إعلاميا بـ”رجل البدلة”، تهمة “هتك العرض المقترن بالخطف”.

وكان مقطع فيديو التقطته كاميرا مراقبة في أحد المباني بالمعادي، قد وثق قيام رجل يرتدي “بدلة”، بالتحرش بطفلة، قبل أن تخرج امرأة من أحد الشقق لتوبخه. وتؤكد له أن كاميرا المراقبة التقطت صورته، مما دفعه إلى الهرب.

كما قامت السيدة الشجاعة، بنشر مقطع الفيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، داعية الناس لنشرة لمساعدتها في تحديد هوية المتحرش والقبض عليه.

وكانت النيابة العامة قد كلفت “خط نجدة الطفل” باتخاذ اللازم قانونا حيال الواقعة، وطلبت تحريات الشرطة حولها، وتحديد شخصي المتهم والمجني عليها، فتمكنت من تحديدهما. وعلى ذلك أذنت النيابة بضبط المتهم لإستجوابه، فتم ضبطه وجار استكمال التحقيقات.

وبحسب تأكيد المجلس القومي للأمومة والطفولة، فإن عدد البلاغات الخاصة بتعريض حياة الأطفال للخطر أو إساءة معاملتهم، وصل إلى 11671 بلاغا خلال عام 2020، من بينهم 15 بلاغا ببيع آباء لأطفالهم.

وفور انتشار فيديو الواقعة التي حدثت في حي المعادي، وبالتحديد في ميدان الحرية، تصدر وسم (هاشتاغ) “متحرش الأطفال” الذي تم تدشينه على مواقع التواصل الإجتماعي، مرفقا معه صورة المتحرش أو فيديو الواقعة. مطالبين من خلاله بتوقيع أقصى درجات العقوبة عليه.