الحدث بريس: مصطفى مسعاف.
تعيش تنجداد خلال الأيام الاخيرة تساقطات مطرية عاصفية أنعشت فلاحة المنطقة لكن إنعكاساتها حدث و لا حرج عرت هشاشة بنيتها التحتية بالخصوص شارعها الرئيسي الذي يمر وسط المدينة و الذي تملأه حفر مائية تعرقل حركة السير سواء لدى الراجلين أو اصحاب السيارات..
طاقم جريدة الحدث بريس سلط الضوء على هذه النقطة في إستطلاع لرأي العام من خلال طرح نقاش ديموقراطي مع فاعلين مدنيين إذ أكدو أن الشارع الرئيسي أبرز إنتظارات الساكنة،و هناك من رجح الكفة الى ان المنطقة تعيش بلوكاج تنموي سيحول دون الوصول الى الهدف الأسمى و أن السياسات العمومية الموجهة من طرف كافة الفعاليات الحكومية قامت بإقصاء المنطقة في الظفر بحصتها من المشاريع الكبرى و التي تندرج في هذا الصدد من خلال تقوية البنية الطرقية و فك العزلة..
مدينة تنجداد تتوفر على مؤهلات هائلة تجعل منها مدينة تنفرد عن باقي المدن المجاورة،لكن الإنتكاسة التنموية التي تعرفها حال دون وصولها الى مستويات المنافسة و إفتقارها لأبسط شروط العيش من بنية تحتية و صحة و تعليم جعل هذا الثالوث يفاقم المدينة و يضعها ضمن مدن العالم الثالث..