تحتضن مدينة الداخلة النسخة الـ 14 من كأس العالم للكايت سورف “ولي العهد الأمير مولاي الحسن-الإتحاد العالمي لرياضات الكايت 2024” و النسخة الثالثة من كأس العالم للوينغ فويل “الإتحاد العالمي لرياضات الوينغ 2024″، و ذلك خلال الفترة من 29 شتنبر إلى 6 أكتوبر المقبل.
و يشارك في هذين الحدثين العالميين، اللذان تنظمهما جمعية خليج الداخلة للتنمية الرياضية و التنشيط الثقافي تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، 17 دولة ممثلة بـ70 رياضيا تم إختيارهم من بين أفضل المتزلجين على الأمواج و المتسابقين في رياضة الوينغ فويل، سيتنافسون للظفر بالجائزة المالية التي تبلغ قيمتها 40 ألف أورو.
و في فئة التزحلق على الأمواج (الكايت سورف)، سيشارك مجموعة من الأبطال العالميين على غرار إيرتونكوزولينو و جيمس كارو و ماتشو لوبيز و سيباستيان ريبيرو، بالإضافة إلى أربعة أبطال مغاربة هم علي البقالي و ماجي منعيم و أدرزان إسماعيل و خطور محمد غالي.
أما في فئة الوينغ فويل، فسيكون من أبرز المنافسين مالو غينوليه زكاش بيرزولا و ويسلي بريتو و هوجو مارين ونياسواردياز، إيلينا مورينو و بوين فان دير ليندن، بالإضافة إلى المغربي هوين حمودة.
و سيتم تنظيم بطولة وطنية تضم حوالي عشرين رياضيا مغربيا يتنافسون من أجل إختيار مشاركين إثنين في فئة “الكايت سورف”، و مشارك واحد في فئة “الوينغ فويل” للحصول على بطاقات تتيح لهم المشاركة في هذين المنافستين العالميتين و تمثيل المملكة.
و في هذا الصدد، أكدت رئيسة جمعية “خليج الداخلة للتنمية الرياضية و التنشيط الثقافي”، ليلى أوعشي، أن مشاركة الرياضيين المغاربة في هذه البطولة الوطنية جرت تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للزوارق الشراعية، مشيرة إلى أن المشاركين المغاربة تتوفر فيهم جميع الشروط الكفيلة بقبولهم و التباري إلى جانب الأبطال العالميين في هذه الرياضة.
و أضافت أوعشي، في تصريح للصحافة، أنه سيتم على هامش هذين الحدثين إنشاء قرية مخصصة للتوعية بأهمية المحيطات و الحفاظ عليها تحت شعار “إحم ما تحب، أنقذ المحيط”، بمشاركة فعالة من شباب المنطقة، لافتة إلى أنه هذه القرية ستحتضن ورشات تعليمية، و مبادرات محلية، و أنشطة تفاعلية و تربوية لمناقشة قضايا حماية البيئة البحرية و الحفاظ عليها.
يذكر أن هذه التظاهرة الرياضية تهدف إلى الحفاظ على مكانة الداخلة بوصفها عاصمة عالمية في مجال رياضة التزحلق على الأمواج، و مدينة قادرة على تنظيم أحداث رفيعة المستوى، كما تهدف إلى تعزيز دورها كملتزمة بالحفاظ على البيئة من خلال المشاركة في الحملة “إحم ما تحب، أنقذ المحيط”.