لأول مرة، تمكن شاب مغربي من الفوز بالجائزة البريطانية العالمية “الأميرة ديانا” للقادة الشباب. ويتعلق الأمر بالطالب سعد وقاص الذي يتابع دراسته في ميدان الطب.
وتقدم هذه الجائزة البريطانية إحياء لذكرى الأميرة ديانا، التي تحتفي بالعمل الاجتماعي والإنساني للشباب، تقديرا لحركيتهم المجتمعية.
ووفق بيان حول الجائزة، فقد شارك المغربي في تنظيم “قوافل طبية” قدمت خدمات وجلسات تثقيف صحي لأكثر من 25 ألف شخص في المناطق النائية. كما أنه شغل مناصب دولية مع الاتحاد الدولي لجمعيات طلبة الطب، ونسق مجموعة من حملات “IFMSA”، بما في ذلك الحملة العالمية حول مقاومة مضادات الميكروبات.
وذكرت الجائزة أن وقاص قدم 380 ساعة تدريب حول مواضيع تهم الشباب، مثل مهارات القيادة والصحة العامة.
وأردفت، أن الطالب المتوج عمل مع منظمات شبابية ومنظمة الصحة العالمية واليونسكو. لإشراك الشباب في محاربة المعلومات الخاطئة والشائعات حول فيروس كورونا المستجد.
كما سبق أن حصل سعد وقاص على جائزة غرفة الشباب الدولية بالمغرب الموجهة إلى “عشرة شباب استثنائيين” في فئة القيادة. وجائزة أفضل مشروع إنساني تطوعي من الاتحاد العربي للتطوع سنة 2019، وأفضل نشاط عالمي من “IFMSA” عام 2019، وهو حاليا زميل في مبادرة كلينتون العالمية.
وهذه السنة، تلقى الجائزة مجموعة من الشباب الملهمين من كل أنحاء المملكة المتحدة وعبر العالم. وهم شباب استثنائيون أظهروا قدرتهم على الإلهام وتحريك الأجيال الجديدة خدمة لجماعاتهم وخلق تغيير مستدام على مستوى عالمي.