عاشت لاعبة برشلونة السابقة، إستر روميرو، لحظات عصيبة بعد أن تضررت مجموعة من الكؤوس والجوائز التي حققتها خلال مسيرتها الرياضية جراء فيضان “دانا” الذي اجتاح مقاطعة فالنسيا في 29 الشهر الماضي. الفيضانات العنيفة أثرت على منزل اللاعبة السابقة التي تعيش حاليا في فالنسيا، مما أدى إلى تدمير عدد من الكؤوس التي تعكس ذكريات إنجازاتها الكروية.
إستر روميرو، التي ارتدت قميص برشلونة في فترتين (2006-2011 و2013-2016)، خاضت 122 مباراة رسمية مع الفريق الكتالوني، وحققت خلالها العديد من الألقاب. وبينما كانت الكؤوس محفوظة بعناية في منزلها، تعرضت للكسر جراء المياه الجارفة التي غمرت المدينة.
ولم يقتصر تأثير الحادثة على الجانب المادي، بل امتد إلى الجانب العاطفي، حيث تمثل الكؤوس جزءا من تاريخ اللاعبة وذكرياتها الرياضية. وأثارت الحادثة تضامنا كبيرا من زملائها ومحبي كرة القدم.
اللاعبة الإسبانية كارلا مارتينيز، زميلة روميرو، لجأت إلى منصة “إكس” (تويتر سابقا) لتسليط الضوء على الوضع الصعب الذي تمر به زميلتها. طالبت كارلا الاتحاد الإسباني لكرة القدم بالتدخل لمساعدة إستر على استعادة هذه الجوائز بشكلها السليم. أرفقت كارلا رسالتها بصور تظهر روميرو حاملة كرة مغطاة بالطين وجوائز محطمة على الأرض.
كما أشارت كارلا في رسالة ثانية إلى أن روميرو خسرت أيضا ألقابا أخرى مثل كأس كتالونيا، التي تُعد جزءا مهما من إرثها الكروي.
تعكس هذه الحادثة حجم الألم الذي تشعر به إستر روميرو، ليس فقط لفقدانها الجوائز المادية، بل أيضا لأنها تمثل ذكريات ومراحل لا تُنسى في مسيرتها الرياضية. وتبقى الآمال معلقة على الجهات الرياضية لمساعدتها في استعادة ما يمكن استعادته من هذه الرموز التي تحمل قيمة معنوية كبيرة.