أعطيت ، أمس الجمعة بخنيفرة، انطلاقة المرحلة الثالثة المبرمجة على صعيد الإقليم، وذلك في إطار الدورة الـ 13 لـ ” لحاق المغرب التاريخي للسيارات الكلاسيكية ” (Maroc Historic Rally)، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من 21 إلى 27 أبريل الجاري.
وتعرف هذه النسخة، المنظمة من طرف نادي المغرب الكبير للرياضة الميكانيكية، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للسيارات العتيقة، ونادي (Le Royal automobile club marocain )، مشاركة مجموعة كبيرة من عشاق هذا النوع الرياضي، يمثلون عدة بلدان عبر العالم.
ومن شأن هذه التظاهرة أن تمكن أطقم حوالي أربعين سيارة عتيقة من اكتشاف المغرب، عبر مسار غني بالمشاهد الطبيعية الخلابة ، يشمل كلا من الدار البيضاء وبوسكورة وبوزنيقة وأكلموس وإفران وخنيفرة وبين الويدان والبروج وصخور الرحامنة وابن جرير ومراكش.
وقد سلك المتسابقون مسارات ذات طبيعة وعرة عبر المراحل التالية :
– المرحلة الأولى: النفوذ الترابي لجماعة مولاي بوعزة مرورا بجماعة أكلموس ومنطقة بوشبل بجماعة الحمام.
– المرحلة الثانية: النفوذ الترابي لجماعة أم الربيع مرورا بجماعتي مريرت و الحمام.
– المرحلة الثالثة: الانطلاقة من مدينة خنيفرة مرورا بالنفوذ الترابي لجماعات سيدي لامين، موحى وحمو الزياني وايت إسحاق.
وقد احتل المرتبة الأولى خلال هذه المرحلة الفرنسي ويرول ديديي ، فيما عادت المرتبة الثانية لمواطنه ديفزا الان .
وأشارت المنسقة الوطنية للحاق المغرب التاريخي للسيارات الكلاسيكية، شيماء حريص، إلى أن هذه الدورة تعرف مشاركة أزيد من 82 مشاركا من جنسيات مختلفة .
وأشادت، بالاستقبال الخاص الذي حظي به المشاركون على مستوى مدينة خنيفرة، مسجلة أن هذه المحطة تعد مناسبة سانحة للتعريف بالأطلس المتوسط ، وما يزخر به من مناظر طبيعية ومآثر تاريخية.
ويشكل هذا الحدث السنوي، فرصة لتقريب الزوار من أصناف هذه السيارات العريقة.