الحدث بريس ـ مُتابعة
أقصى عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق، عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، إلى جانب الوزيرتين جميلة المصلي، ونزهة الوافي، من لائحة المغضوب عليهم ضمن وزراء حكومة سعد الدين العثماني الحالية.
مصدر إعلامي شدد بأن خطوة بنكيران هي إشارة مباشرة لمناصريه في الحزب، استعدادا للمؤتمر المقبل، والذي سيعقد بعد الانتخابات المنتظرة في السنة الجارية، حيث يرى بنكيران بأن اعمارة الذي يسيطر على مالية الحزب منذ سنوات هو الأقدر على قيادة الحزب في الفترة القادمة بعد تراجع نجم الأزمي الإدريسي رئيس المجلس الوطني للحزب المستقيل.
عبد القادر اعمارة الذي دأب على الترشح بمدينة سلا الجديدة، إلى جانب دائرة بنكيران سلا المدينة، أضحى محط تقاش بين قواعد الحزب بعد الإقصاء من لائحة الوزراء المغضوب عليهم والذين أعلن القطيعة معهم،حيث أضحى الجميع يتساءل عن المواقف التي عبر عنها في المجالس الحكومية، رغم أنه لن يعلن يوما للعلن عن اعتراضه على قرار حكومي أو نص قانوني.
ويعيش حزب العدالة والتنمية، على وقع احتقان غير مسبوق، دفع بسعد الدين العثماني الأمين العام إلى تشكيل لجان للمصالحة الداخلية، وكذا التنقل بين أقاليم المملكة لمحاولة تجاوز الخلافات والاستعداد للانتخابات المقبلة.